قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، 13 أيار/مايو، إنه نزح ما يقارب 360 ألف شخص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ صدور أوامر الإخلاء من قبل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قبل أسبوع، والإعلان عن بدء العملية العسكرية البرية شرقي المدينة.
وحذرت وكالة "أونروا" عبر حسابها في منصة "إكس" من تقييد وصول المساعدات الإنسانية مع استمرار إغلاق معبر رفح واصفة وصول المساعدات بـ "مسألة حياة أو موت" بالنسبة للأشخاص في قطاع غزة، والذين يعانون بالفعل وسط القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي.
Nearly 360,000 people have fled #Rafah since the first evacuation order a week ago.
— UNRWA (@UNRWA) May 13, 2024
Meanwhile, in north #Gaza bombardments & other evacuation orders have created more displacement & fear for thousands of families.
There’s nowhere to go. There’s NO safety without a #ceasefire pic.twitter.com/BEgP97DVNi
وأضافت "أونروا" أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وشددت الوكالة، على أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، ولا أمان بدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفة "نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن للمساعدات الإنسانية والعاملين فيها".
Restricted humanitarian access is a matter of life or death for people in the #GazaStrip, who are already suffering amid relentless bombardments and food insecurity.
— UNRWA (@UNRWA) May 13, 2024
We immediately and urgently need safe passage for humanitarian aid and workers. pic.twitter.com/mXCWSpMkTN
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق معبر رفح لليوم السابع على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به هيئة المعابر في غزة، حيث تتواصل إعاقة عمليات إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
يذكر ان جيش الاحتلال جدد أوامره العسكرية لسكان أحياء أخرى برفح للنزوح باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فيما ارتفع عدد الشهداء، منذ بدء الاجتياح البري للأجزاء الشرقية من مدينة رفح لليوم السادس على التوالي، إلى أكثر من 140، إلى جانب تدمير عشرات المنازل والمنشآت التجارية.