خرجت مسيرات تضامنية في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، اليوم الاثنين،13 أيار/مايو، لدعم وإسناد أهالي قطاع غزة ضمن الفعاليات المقرة لإحياء الذكرى الـ 76 للنكبة، والتي تنظمها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة، وفصائل العمل الوطني.

وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، خلال كلمة في ختام المسيرة: إن "الفلسطينيين أُخرجوا قبل سبعة عقود من أرضهم، واليوم يتكرر المشهد في ظل صمت دولي عن نكبة العصر، وفي مؤامرة متشابكة الأطراف لإخراجه من الجغرافيا والتاريخ، بالمقابل أُعطيت إسرائيل الحق في إقامة دولتها على أنقاض الفلسطينيين".

3.1.jpg

وأضاف: "اليوم نستذكر مأساتنا الوطنية في الذكرى الـ76 للنكبة التي تعاد الآن على يد الفاشية الجديدة في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 35 ألف فلسطيني جلّهم من الأطفال والنساء والعزل أمام العالم الصامت".

وفي معرض حديثه أكد كميل على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال وقرارات الإدارة الأميركية، وأهمية النضال من الناحية القانونية والدبلوماسية والسياسية والقانونية.

ومن جهته أكد رجل الأعمال الفلسطيني علي جاسر القاق على "ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية، وضرورة وحدة الصف الوطني الفلسطيني وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية في لجم اعتداءات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، والصمود أمام قرصنة إسرائيل لأموال المقاصة، وأمام الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأميركية على القيادة والشعب من أجل كسر إرادته".

وتحل الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية هذا العام، في ظل نكبة أخرى للشعب الفلسطيني، جراء استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم 220 على التوالي، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.

3.2.jpg

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد