شارك آلاف الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ، اليوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو في مسيرة حاشدة اتجهت إلى أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين في ذكرى النكبة الـ 67.

وانطلق المشاركون في المسيرة حاملين الأعلام الفلسطينية وسط ترديد هتافات تدعو إلى وقف حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وتطالب بحق العودة للفلسطينيين إلى وطنهم، ورفعوا لافتات بأسماء القرى الفلسطينية المهجرة وصور الأسير الشهيد وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، في دعوة إلى تحرير جثمانه لمواراته الثرى الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة من مدخل مدينة شفاعمرو الشرقي (بجانب متنزه البير)، حيث عبر المشاركون عن تضامنهم مع غزة في هتافات: "حرية حرية لغزة الحرية"، و"يا غزة ما منخاف وما منهاب"، و"يا غزة جاي جاي فلسطين"، و"يا غزة أنت الطلقة وأنت الصوت"، و"وحدة شعبك يا فلسطين بتهزم كل محتل"، و"شعب الضفة صاح وقال فليسقط الاحتلال".

العلم الفلسطيني الذي يرفع في المسيرة هو علم شعب فلسطين في الضفة وغزة والشتات والداخل

وقال عضو لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، محمد كيال، في تصريح لموقع "عرب 48": "نرى هنا شعارات مطالبة بحق العودة للشعب الفلسطيني إلى قراه ومدنه، وشعارات أخرى مطالبة بوقف الحرب وعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية لأهل قطاع غزة والضفة الغربية وأماكن أخرى".

وأضاف: إن "ما يميز المسيرة هذا العام هو وجود الحرب الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني، والعلم الفلسطيني الذي يرفع عنا هو علم جميع الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل والضفة والقطاع وفي الشتات، ونحن نطالب بوقف هذه المجازر التي تتم بتواطؤ غربي وصمت عربي مطبق".

وتضمنت مسيرة العودة الـ 27 مهرجاناً خطابياً وحملت شعار "هنا باقون"، في حين رُفعت صورة الشهيد الأسير وليد دقة على منصة المهرجان، الذي تخلله قسم العودة وعدم التنازل عن الوطن والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

و مع حلول الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية التي حلت عام 1948 والتي توافق غداً الأربعاء الـ 15 أيار/ مايو ، نظمت هيئات وحراكات فلسطينية إلى جانب عدد من الفلسطينيين المهجرين من قراهم والذين بقوا في أراضي الداخل المحتل عام 1948، مسيرات وفعاليات في بلدات فلسطينية مهجرة بالتزامن مع مسيرة العودة.

وزار عدد من أهالي القرى المهجرة في أراضي الداخل المحتل عام 1948 قراهم التي هُجرّوا منها في عام النكبة 1948، ونظموا فعاليات وطنية مؤكدين تشبثهم بحقهم وأرضهم، وارتدوا الكوفيات الوطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد