يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة لليوم الـ 224 على التوالي، رافعاً حصيلة الضحايا من المدنيين، وموسعاً لرقعة الدمار في العمران والبنى التحتية والمدنية، وتهجير مئات آلاف المدنيين.

وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال أربع مجازر ضد العائلات الفلسطينية في القطاع، مما أسفر عن وصول 31 شهيدًا و56 إصابة إلى المستشفيات، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع صباح اليوم الجمعة 17 أيار/ مايو.

وأشارت الوزارة، إلى أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والتدمير.

وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35,303 شهداء، فيما بلغ عدد الإصابات 79,261 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.

وإثر العمليات العسكرية التي يواصلها الاحتلال على مدينة رفح، قالت وكالة "أونروا" في تصريح لها اليوم: إنّ السكان يتعرضون للتهجير القسري، وأشارت إلى إجبار الاحتلال لأكثر من 630,000 شخص على الفرار من المنطقة، منذ أيار/ مايو الجاري.

‏وأضافت "أونروا" إنّ الكثير من المهجرين عن رفح، لجأوا إلى دير البلح، التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني ظروف مزرية، حسبما نبّهت الوكالة.

وفي إطار عملياته ضد المدنيين منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، نسف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدداً من المنازل في وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وتشريد الأسر.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بانتشال جثامين ثلاثة شهداء وعدد من المصابين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً لعائلة التلباني في مخيم الشاطئ غربي غزة.

وحاصرت آليات عسكرية "إسرائيلية" مئات النازحين بمراكز للإيواء في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مما زاد معاناة النازحين، وعرقل جهود الإغاثة.

فيما استمر القصف "الإسرائيلي" على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد