استشهد 15 فلسطينياً، وأصيب 30 آخرون في غارات "إسرائيلية" استهدفت فلسطينيين حاولوا العودة إلى منازلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم السبت 18 أيار/ مايو، في إطار استمرار مجازر الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في القطاع لليوم 225 على التوالي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن طواقم الدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى جثامين العديد من الشهداء والجرحى في شوارع المخيم؛ بسبب تواصل القصف العنيف على منازل الفلسطينيين في مخيم جباليا وجباليا البلد.
تأتي هذه المجزرة، في وقت يواصل جيش الاحتلال، محاولات التوغل في مخيم جباليا في إطار عملية عسكرية متواصلة باتجاه المخيم ومناطق شمال القطاع لليوم السابع على التوالي.
وفي سياق العدوان، قصفت طائرات الاحتلال عدة أهداف مدنية قرب مستشفى اليمن السعيد في شارع الهوجا بجباليا، بالإضافة إلى غارات على المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة قديح بمنطقة عبسان الكبيرة، بينما استشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف منزلاً في المنطقة نفسها شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك، في وقت تتواصل المعارك العنيفة في شمال وجنوب القطاع، جراء تصدي المقاومة الفلسطينية لاجتياح الاحتلال مناطق القطاع للشهر الثامن على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، عن قتل 15 جندياً "إسرائيلياً" واستهداف دبابة في حي التنور شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما استهدفت الكتائب قوات الاحتلال في معبر رفح بقذائف الهاون.
في بلاغ لها، أوضحت القسام أنها قتلت الجنود الـ 15 بعد استهداف منزل في حي التنور بعبوة مضادة للأفراد "رعدية"، حيث كان يتحصن به عدد كبير من الجنود.
واقتحم المقاومون المنزل، واشتبكوا مع من بقي منهم من مسافة قريبة باستخدام الرشاشات الخفيفة والقنابل اليدوية، وأجهزوا عليهم، بحسب بيان القسام.
كما أفادت كتائب القسام في بلاغين منفصلين عن استهداف دبابة "إسرائيلية" من نوع "ميركافا" 4 بقذيفة "الياسين 105" في الحي نفسه، واستهداف قوات الاحتلال الموجودة داخل معبر رفح البري بوابل من قذائف الهاون.
كما نشرت فصائل المقاومة بلاغات أعلنت فيها تكبيدها الاحتلال خسائر فادحة، وقالت كتائب شهداء الأقصى إنها قصفت جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط مسجد التابعين شرقي رفح بوابل من قذائف الهاون.
ومن جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، بالتعاون مع سرايا القدس، تدمير دبابة "إسرائيلية" في جباليا.