لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، بين المتقاتلين في مخيّم عين الحلوة، ساد الهدوء شوارع المخيّم مُظهراً حجم الأضرار الناجمة عن الاشتباكات، التي جرت على مدى أربعة أيام، بين عناصر حركة فتح، والإسلاميين، والتي كان أعنفها يوم الثلاثاء 28 شباط الفائت.
وقد استفاد أبناء المخيم من حالة الهدوء، وخرجوا لتفقد ممتلكاتهم، التي أصيبت بأضرار جسيمة، فضلاً عن تضرر شبكة الكهرباء والمياه، واحتراق عدد من السيارات، بالإضافة إلى عيادة ومكتب تابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وبعض المدارس.
وكشفت جولة ميدانية لإعلاميين، أنّ الأضرار امتدت على طول الشارع الفوقاني، بدءاً من المدخل الشمالي، إلى منطقة عكبرة والصفصاف والطيرة، وصولاً إلى مفرق سوق الخضار والكنايات.
وكانت فرق الصيانةالتابعة للجان الشعبية قد باشرت بإصلاح أعطال شبكة الكهرباء.
وعُلم أنّ اللجنة الفلسطينية المشتركة، التي انبثقت عن اجتماع سفارة فلسطين في بيروت، ستلتقي مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، العميد الركن خضر حمود، والنائب بهية الحريري، والدكتور أسامة سعد، وبعض القوى السياسية الصيداوية، لشرح تفاصيل الجهود لثبيت وقف إطلاق النار، والحفاظ على أمن واستقرار المخيم، والجوار اللبناني.