كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء 28 أيار/مايو، إن ما يقارب مليون شخص نزوحوا من مدينة رفح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية منذ صدور أوامر "إسرائيلية" بالإخلاء القسري وبدء العملية العسكرية في 6 أيار من الشهر الجاري.

وقالت "أونروا" في منشور عبر منصة "إكس": "حدث هذا مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه وسط القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير المناسبة". مشددة على أن" يومًا بعد يوم، يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل" جراء استمرار الحرب.

واستهدفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم للنازحين في رفح مرتكبة مجزرة مروعة، أدت إلى احتراق النازحين في خيامهم واستشهاد 45 فلسطينيا على الأقل، أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين، وسط إدانات عربية ودولية شديدة.

وفي سياق متصل أكدت منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" إن نحو مليون نازح يبحثون عن الأمان مجدداً، مشيراً إلى أن إغلاق حدود رفح ونقص الوقود والمساعدات أديا إلى خنق قدرة المنظمة على دعم النظام الصحي.

وينوي مجلس الأمن الدولي أن يعقد اجتماعا طارئا اليوم لبحث الأوضاع في رفح إثر المجزرة "الإسرائيلية" التي وقعت في خيام النازحين، حيث سيجري إجراء مشاورات مغلقة وطارئة.

وأدان الأمين العام لأمم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات "الإسرائيلية" على مدينة رفح جنوب غزة، مؤكداً على عدم وجود مكان آمن في غزة، وضرورة وضع حد لهذه الفظائع، بحسب وصفه.

ويستمر كيان الاحتلال بهجماته العسكرية على مدينة رفح، رغم صدور قرار من محكمة العدل الدولية بوقفها فورا، ورأت المحكمة أن الهجوم البري على رفح -الذي بدأ في 7 مايو/أيار الجاري "تطور خطير يزيد معاناة السكان".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد