نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على القطاع، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، ودخلت يومها الـ 235 اليوم الثلاثاء 28 أيار/ مايو.
وكشفت الأرقام، ارتفاع مؤشرات الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال للشهر الثامن، بشكل تصاعدي، عن الأسابيع الفائتة، وتعكس حجم الكارثة الإنسانية والخسائر الفادحة التي لحقت بالسكان والبنية التحتية.
بشريّاً، بلغ إجمالي عدد الشهداء والمفقودين 46,096 شهيداً، منهم 36,096 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 10,000 شخص في عداد المفقودين.
وبلغ عدد الأطفال الشهداء 15,328 طفلاً، وسجّلت 10,171 امرأة ضمن الضحايا، فيما ارتقى 31 فلسطينياً نتيجة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهالي القطاع، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وقوافل الإغاثة.
أما الشهداء العاملون في الحقل الإنساني والطبي والصحفي، فقد استشهد 496 من العاملين في القطاع الطبي بحسب بيانات المكتب الإعلامي، فيما استشهد 69 من رجال الدفاع المدني، وتم تسجيل 147 شهيداً من الصحفيين، وفقاً لذات البيانات.
وبيّنت الأرقام، العثور على 520 جثة في 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات التي اقتحمها الاحتلال، وأبرزها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي القطاع.
كما خلفت حرب الإبادة نحو 81,136 بين جريح ومصاب، ويشكل الأطفال والنساء 71% منهم، ويواجه 11,000 جريحا مخاطر على حياتهم جراء حاجتهم إلى السفر إلى العلاج، ويتم حرمانهم من ذلك.
المجزرة مستمرة لليوم (235) على التوالي pic.twitter.com/51e2TPIx9c
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) May 28, 2024
ويتّمت حرب الإبادة على أهالي القطاع، نحو 17,000 طفل فلسطيني يعيشون دون والديهم أو أحد أبويهم.
وحول الأمراض، وثّق المكتب الإعلامي، نحو مليون و95 ألف مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، و20,000 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي، فيما يواجه 10,000 مريض سرطان الموت جراء فقدان الأدوية والعلاج.
وبلغ عدد النساء الحوامل اللواتي يحتجّن إلى عناية لم تعد متوفرة في القطاع جراء الحرب والحصار، نحو 60,000 سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، أما المرضى المزمنون فعددهم 350,000 مريض، حياتهم معرضة للخطر بسبب منع إدخال الأدوية.
وبين المكتب الإعلامي، اعتقال الاحتلال 5,000 شخص من قطاع غزة، من بينهم 310 من الكوادر الصحية و20 صحفياً، وبلغ عدد النازحين في القطاع 2 مليون شخص.
وعلى صعيد الدمار العمراني والبنى التحتية المدنية، فقد دمّر الاحتلال 190 مقراً حكومياً، ونحو 109 مدارس وجامعات بشكل كلي، و316 بشكل جزئي، إضافة إلى 604 مساجد بشكل كلي و200 مسجد بشكل جزئي، و3 كنائس، ودمّر 206 مواقع أثرية وتراثية.
أما الوحدات السكنية، فقد دمّر الاحتلال 87,000 وحدة سكنية كلياً، و297,000 وحدة جزئياً، من خلال إلقاء نحو 77,000 طن من المتفجرات على القطاع.
وأخرج الاحتلال 33 مستشفى و55 مركزاً صحياً عن الخدمة، واستهدف 160 مؤسسة صحية و130 سيارة إسعاف، فيما بلغت الخسائر الأولية المباشرة للحرب 33 مليار دولار.