اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عصر اليوم الخميس 30 أيار/ مايو، مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن إصابة 6 شبان فلسطينيين، فيما يتواصل الاقتحام حتّى لحظة إعداد هذا الخبر.
ووفقاً لمصادر محلية، أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه الشبان الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة 4 منهم بجراح متفاوتة، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أحد الشبان أصيب بجروح متوسطة في البطن برصاص الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: إن "إصابة متوسطة برصاص الاحتلال في الفخذ وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي". وبعد ذلك أفادت بوقوع "6 إصابات بجروح طفيفة إلى متوسطة تعاملت معها المستشفيات في جنين جراء عدوان الاحتلال على المدينة".
واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة على علو منخفض.
وقالت المصادر المحلية إن الاقتحام تم من جهة شارع الناصرة، حيث تمركزت القوات عند دوار الحلبوني ودوار الداخلية، فيما عززت قوات الاحتلال وجودها بجرافات عسكرية.
المقاومة الفلسطينية من جهتها، فعّلت صافرات الإنذار في مآذن مساجد مدينة جنين فور اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وجيش الاحتلال وسط مدينة جنين.
وقالت كتائب شهداء الأقصى: إنها تخوض اشتباكا مسلّحا مع قوات الاحتلال بمدينة جنين، مضيفة: "استهدفناهم بالرصاص والعبوات المتفجرة".
فيما استقدم الجيش تعزيزات إضافية من فتحة مقيبلة باتجاه مدينة جنين، وتمركزت التعزيزات عند مداخل المخيم.
وأفادت المصادر المحلية أن جيش الاحتلال حاصر مستشفيي جنين الحكومي ومستشفى الأمل الحكومي، ومنع أطقم الإسعاف من الحركة، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في المدينة.
وأضافت المصادر، أنّ جيش الاحتلال طارد أحد الشبان الفلسطينيين، واقتحم منزله وقام بتخريب محتويات المنزل وتفتيشه، كما لاحق عدّة سيارات داخل المدينة، وأعطب أخرى.
كما داهم الجيش شارع أبو بكر التجاري في المدينة، وقام بإطلاق الرصاص العشوائي باتجاه المحال التجارية، وشرع بعمليات تخريب للبنى التحتية، حسبما اكدت المصادر.
جرافة تابعة لجيش الاحتلال تخرب البنية التحتية في جنين