شيّع أبناء مدينة البيرة شمال رام الله المحتلة، اليوم الجمعة 31 أيار/ مايو، جثمان الشهيد الشاب وجيه محمد الرمحي (20 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة البيرة الجديدة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، مروراً بمنزل أسرته حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، قبل أن يصلّى عليه في مسجد العين، والتوجه إلى المقبرة حيث ووري الثرى.
وكانت وزارة الصحة في رام الله قد أعلنت عن استشهاد الشاب وجيه الرمحي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة البيرة يوم أمس.
وأدى الاقتحام إلى إصابة شاب فلسطيني آخر بالرأس، وإصابة متوسطة في البطن، وإصابتين طفيفتين في الأطراف السفلية.
وفي تطورات الأوضاع في الضفة الغربية اليوم الجمعة، اقتحم جيش الاحتلال قرية برقة شرق رام الله المحتلة، حيث نشر جنوده في شوارع القرية وتمركزوا في محيط المسجد، وأطلقوا الرصاص في الهواء أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم أربعة فلسطينيين من قريتي فقوعة وجلبون شمال شرق جنين.
واعتقل الاحتلال الشاب محمد إبراهيم سيباني وعاملين اثنين من قطاع غزة لم تعرف هويتهما بعد، عقب اقتحام فقوعة ومداهمة منازل.
وفي نابلس، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامها المدينة فجر اليوم، فيما توغلت قوة من جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن طواقمها نقلت مصاباً بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات في شارع فيصل بالمدينة.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" الشاب مالك عامر أبو الرب من قرية جلبون أثناء وجوده في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
كما اقتحم عدد من المستوطنين البلدة وتمركزوا عند سهل ترمسعيا شرق رام الله، مرددين شعارات عنصرية وشتائم وتهديدات، وهاجموا مركبة أثناء مرورها من المكان وأجبروها على الرجوع.
وفي سبسطية، أفاد رئيس البلدية محمد عازم لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن المستوطنين أتلفوا 11 دونماً من الأراضي المزروعة بالقمح، تعود ملكيتها للفلسطيني جواد يوسف غزال، من خلال رعي أغنامهم فيها.
وأشار إلى أن "الاستعمار الرعوي" أصبح نهجاً جديداً يستخدمه المستوطنون للاستيلاء على مزيد من الأراضي وتهجير المزارعين الفلسطينيين منها.