استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال غرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب سيارتهما عند حاجز عسكري غرب المدينة، واحتجزت جثمانيهما بعد ان منعت وصول سيارات الإسعاف إلى المكان بزعم محاولتهم تنفيذ عملية إطلاق نار.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الشابين عبد الفتاح صلاح الدين جبارة، وأحمد مصطفى محمد رجب، ارتقيا برصاص الاحتلال، وكلاهما من مخيم طولكرم، حيث تم احتجاز جثمانيهما.
وزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء، أنه "قضى على مسلحين فلسطينيين غرب طولكرم، قال إنهما حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار صوب بلدات إسرائيلية".
وبحسب شهود عيان، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب المركبة عند حاجز عسكري غرب المدينة، ومنعت وصول مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان، بعد ان اقتحمت الحي الغربي لمدينة طولكرم تمركزت على طول الشارع المحيط بمسجد المرابطين.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة في المنطقة وبالقرب من محيط مصانع "جيشوري" الكيماوية غرب طولكرم، واستهدفت بالأعيرة النارية كل شيء متحرك، وأصابت المركبة التي استشهد داخلها الشابين.
ونعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات طولكرم الشهيدين، وأعلنت حالة الحداد على أرواحهما.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أعلنت أمس عن استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس ومخيم بلاطة.