أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بيان له صباح الأربعاء 5 حزيران/ يونيو، أن الفرقة 98 التابعة له بدأت عملية عسكرية شرق البريج ودير البلح في قطاع غزة، وشنّ عدّة غارات جوية على أهداف متفرقة في صبيحة اليوم 243 لحرب الإبادة المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وسجّلت منذ ساعات الصباح، حركة نزوح كبيرة من وسط دير البلح المكتظّة بالنازحين، باتجاه مناطق غرب القطاع، فيما أفادت مصادر صحفية، باعتقال عدد من الفلسطينيين بينهم نساء، بعد محاصرة الاحتلال منزلا جنوب شرق دير البلح وسط القطاع.

يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال قصفه على مخيمات المنطقة الوسطى منذ يوم أمس، ولا سيما البريج الذي يتقدم الاحتلال في مناطقه الشرقية، وأفادت مصادر صحية وطبيّة في قطاع غزّة صباح اليوم، بارتقاء شهداء جراء قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ جثامين ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى من تحت ركام منزل قصفه الاحتلال في شرق مخيم المغازي، وسط القطاع.

كما أسفرت غارة "إسرائيلية" على منزل في محيط مدخل مخيم البريج عن ارتقاء شهيدين وعدة جرحى، وفي منطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح، انتشلت الطواقم الطبية شهيدين وعدة إصابات بعد استهداف المنزل بالقصف المدفعي.

وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أصيب سبعة فلسطينيين جراء قصف منزل يعود إلى عائلة دلول، واستهدف القصف أيضًا منطقة "الكوربا" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهدف جيش الاحتلال منزلاً لعائلة درويش وسط مخيم المغازي، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجراح. ويواصل الأهالي انتشال جثامين الضحايا وسط صعوبات تواجه فرق الدفاع المدني في الوصول إلى الموقع.

وتعرضت أحياء تل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة لقصف مدفعي تزامناً مع إطلاق كثيف للرصاص. كما أطلقت مسيرات حربية من نوع "كواد كابتر" النار في محيط شارع الـ 20 شرق مخيم النصيرات، مما أدى إلى مزيد من الإصابات.

مصادر طبيّة في قطاع غزّة، أفادت أنّ عدد الشهداء في القطاع خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، على ضوء العمليات العسكرية تجاه المنطقة الوسطى ومخيماتها، بلغ نحو 75 شهيداً، فضلاً عن عشرات الجرحى.

ويأتي تصعيد العمليات "الإسرائيلية" تجاه المنطقة الوسطى المكتظّة بالنازحين، وسط انهيار شبه تام للنظام الصحي في القطاع، وكانت وزارة الصحة قد نبهت يوم أمس، أنّ مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، هو الوحيد الذي ما يزال يعمل في القطاع، ويقدّم الخدمات الصحية لنحو مليون شخص حالياً.

اقرأ/ي أيضا: مستشفى الأقصى يفقد قدرته على استقبال الجرحى..

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد