شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان بعد ظهر اليوم الجمعة 14 حزيران/ يونيو، مسيرة جماهيرية حاشدة، دعماً وإسناداً لأهالي قطاع غزّة، فيما شهدت مدينة صيدا وقفة أمام مسجد الهبة شارك فيها العشرات من أبناء المدينة، دعماً للمقاومة، ودعوةً إلى إسناد أهالي القطاع بالفاعليات والتبرعات، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من صنوف الإبادة على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
في مخيم عين الحلوة، انطلقت مسيرة حاشدة من مفرق صفوري وسط المخيم، وجابت الشارع التحتاني، على وقع هتافات نددت بالصمت الرسمي العربي والدولي تجاه قتل الأطفال، واستمرار حرب الإبادة ضد أهالي القطاع لليوم 252 على التوالي.
وهتف المشاركون للمقاومة في قطاع غزّة ولصمود الأهالي بوجه الاحتلال، وشددوا في هتافاتهم على دعم المقاومة، والثوابت الوطنية الفلسطينية بالتحرير والعودة، قبل أن تنتهي المسيرة عند مسجد الجميزة وسط المخيم.
وأمام جامع الهبة في مدينة صيدا، تجمّع العشرات من أبناء المدينة واللاجئين الفلسطينيين، في وقفة دعم وإسناد لأهالي القطاع ومقاومته، تحدث فيها مسؤول العمل الجماهيري في منطقة صيدا بحركة حماس محمد الأحمد، استعرض فيها محطات التصدي والصمود في قطاع غزّة، خلال أكثر من 250 يوماً من صمود المقاومة في وجه الاحتلال واستمرار تكبيده خسائر كبيرة.
ونّوّه الأحمد، لصمود الشعب الفلسطيني في القطاع، رغم مجازر الاحتلال والآلام الكبيرة التي يتحمّلها الأهالي إلى يتعرض في كل يوم لصنوف من العدوان في إطار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، في حين يتلقى العدو ضربات استراتيجية غير مسبوقة في تاريخه.
وتأتي هذه المسيرة في مخيم عين الحلوة، في إطار الحراك الأسبوعي للاجئين الفلسطينيين في الشتات اللبناني، المساند لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية" للشهر الثامن، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني فلسطيني.