تدمير نحو 67% من مرافق المياه والصرف الصحي

"أونروا" تحذر من استمرار انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في قطاع غزة

الخميس 20 يونيو 2024
Getty Images
Getty Images

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس 20 حزيران / يونيو، من استمرار انتشار الأمراض المعدية مع ارتفاع درجات الحرارة، بالترافق مع تهديدات يسببها نقص النظافة والجفاف قد تصيب صحة السكان في قطاع غزة.

وقالت "أونروا" في منشور عبر حسابها على منصة "إكس": "على مدى الأشهر الثمانية الماضية في قطاع غزة، تم تدمير أو تضرر ما يقرب من 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية".

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يستخدم النازحون في قطاع غزة مراحيض ذات حفر ضحلة، وهناك انتشار مستمر للأمراض المعدية، وسط فيضان مياه الصرف الصحي، وانتشار الحشرات والقوارض والثعابين، ونقص شبه كامل في مستلزمات النظافة ومرافق الصرف الصحي.

زيادة على ذلك هناك نقص حاد في الرعاية السابقة للولادة وبعدها، ومحدودية فرص الحصول على العلاج للأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وغياب الأجهزة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، كما يوجد في بعض مواقع النزوح نقاط طبية تعمل لبضع ساعات فقط في اليوم، وتواجه نقصًا في الأدوية بحسب تقارير الأمم المتحدة.

كما أشارت الأمم المتحدة، لعدم قدرة الناس على تحمل تكاليف النقل ونقص خدمات الإسعاف ما أدى ذلك إلى إعاقة الوصول إلى المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي، حيث تشير التقارير الأممية إلى حدوث حالات ولادة طارئة في خيام دون دعم طبي في ساعات متأخرة من الليل.

وارتفعت وتيرة التحذيرات الأممية من مخاطر صحية أخرى تطال سكان قطاع غزة لا سيما أن في غضون ثمانية أشهر، تراكم أكثر من 330,400 طن من النفايات الصلبة في قطاع غزة، حسبما قدرت منظمات محلية ودولية عاملة في المجال الإنساني.

من جهتها أكدت منظمة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "أوتشا" إن الوضع يتدهور في الجنوب بسرعة، حيث يكتظ الناس في مناطق شديدة الازدحام وسط تزايد الاحتياجات.

وحذرت من تعطيل خطير لسلسلة الإمدادات الغذائية مع تضرر حوالي 57% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة وبلوغ مستويات البطالة أكثر من 79%.

يذكر ان الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع منذ شن عمليته البرية العسكرية في مدينة رفح في السابع من أيار/ مايو الفائت، دخول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، بعد احتلاله وسيطرته على معبر رفح البري وإغلاقه بالتزامن مع إغلاق معبر كرم أبو سالم، حيث المنظمات الأممية من عقبات تحول دون إدخال المساعدات وتوزيعها في أنحاء غزة.

وكانت تقديرات الأمم المتحدة أكدت إجبار الاحتلال أكثر من مليون شخص على الخروج من رفح منذ بداية العملية البرية للقوات "الإسرائيلية" في 7 مايو/أيار، لافتة إلى بقاء أعداد تقدر بنحو 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص في منطقة المواصي برفح في ملاجئ وخيام مؤقتة مكتظة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد