استشهد نحو 25 فلسطينياً، وأصيب عدد آخر عصر اليوم الجمعة 21 حزيران/ يونيو، جراء قصف دبابات وطيران الاحتلال "الإسرائيلي" خيام النازحين في منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزّة، إضافة لاستهداف منزلاً في مخيم الشاطئ غرب غزة، وشقق سكنية في منطقة غزّة القديمة.
 
وأكدت مصادر طبية ارتقاء 12 شهيداً ووقوع عدّة إصابات، جراء قصف دبابات الاحتلال "الإسرائيلي" لخيام النازحين في منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزة.
 
وتبع المجزرة، عمليات نزوح كبيرة للأهالي النازحين في منطقة المواصي، بعد وصول دبابات "إسرائيلية" المكان، وارتكابها مجزرة بحق النازحين، حسبما أفادت مصادر صحفية.
 
الهلال الأحمر الفلسطيني، أشار في تصريح صحفي، إلى أنّ طواقمه تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي رفح.
 
وبث ناشطون من مدينة رفح مقاطع فيديو تظهر جانباً من عمليات التجريف والتدمير الواسع الذي تتعرض له مدينة رفح ومخيمات اللاجئين جراء استمرار عمليات توغل الاحتلال في المدينة.

كما استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب 20 آخرون إثر قصف طيران الاحتلال لمنزل عائلة (صلاح) في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزّة.

وفي مدينة غزّة، أعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تمكنت من انتشال خمسة شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" شقتين سكنيتين تعودان إلى عائلتي مشتهى وأبو العطا، خلف مدرسة دير اللاتين في منطقة غزة القديمة، وسط مدينة غزة.

وفي رفح، اُنتُشِل جثمان شهيد بعد قصف "إسرائيلي" استهدف محيط ميدان الشهداء وسط المدينة.
 
وأفاد شهود عيان بتقدم دبابات "إسرائيلية" نحو مناطق الحي السعودي وتل السلطان، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نتيجة قصف مدفعي لمحيط خيام تؤوي نازحين.
 
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال أحرقت عدة منازل في مناطق بمدينة رفح قبل انسحابها، مما زاد من معاناة السكان المدنيين الذين اضطروا إلى دفن جثامين أبنائهم في منازلهم بسبب كثافة القصف.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد