شارك مئات الأردنيين في مسيرات غاضبة، اليوم الجمعة 28 حزيران / يونيو، استمراراً لرفض الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، ودعماً لأهالي القطاع والمقاومة الفلسطينية المستمر منذ 9 أشهر، وتجديداً للمطالب للحكومة الأردنية بوقف التطبيع مع "إسرائيل".

ووسط العاصمة عمان انطلقت مسيرة حاشدة دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد، تحت شعار "وحدة جبهات المقاومة.. الطريق لهزيمة المشروع الصهيوني وانهيار الكيان المجرم".

وخلال المسيرة ندد المشاركون بمجازر الإبادة الجماعية "الإسرائيلية" التي ترتكب ضد أهالي قطاع بدعم عسكري وسياسي من الولايات المتحدة الأميركية، وسط غضب عارم من "الموقف العربي من حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على سكان القطاع".

وأطلق الأردنيون مطالبات للأنظمة العربية بكسر الحصار وإيصال المساعدات الانسانية والإغاثية إلى كافة مناطق القطاع، وفي سياق ذلك أشاد المشاركون بأبناء حي الطفايلة في هبتهم لنصرة قطاع غزة، مشددين في كلمات ألقيت خلال المسيرة على أن "أبناء حيّ الطفايلة ليسوا أصحاب أجندات ولا استعراضات، حيث قدّم آباؤهم وأجدادهم الشهداء على أرض فلسطين".

وجدد المشاركون في المسيرة المطالب للحكومة الأردنية بوقف ملاحقة أبناء حيّ الطفايلة الناشطين في تجمّع نصرة غزة، متوجهين أيضاً بمطالبتها بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ "الإسرائيلي"، وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

كما جدد المشاركون خلال التظاهرة دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ "الإسرائيلي"، "باعتبارها السبيل لردع العدوّ ودحر الاحتلال".

وشهدت محافظة الكرك، وقفة بمشاركة مئات الأردنيين بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الثنية الكبير، رفضا للحرب "الإسرائيلية"، وحرب التجويع على غزة وخاصة مناطق شمال قطاع غزة، بغطاء ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي، على حد وصف المتظاهرين.

وطالب المشاركون حكومتهم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي"، من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة وايصال المساعدات إلى الأهالي في مناطق الشمال، مؤكدين أن "الحكومة تملك الأدوات الكفيلة لإجبار الكيان على إدخال المساعدات الى كافة مناطق القطاع.

الركك 28 -6-2024.jpg


 

وجددوا مطالبهم بوقف كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي" التي لا زالت مستمرة في الأردن، إضافة إلى الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى كيان الاحتلال عبر الأراضي الأردنية.

وأشار المشاركون إلى أهمية مواصلة المقاطعة للبضائع "الإسرائيلية" وبضائع الشركات التي تدعم دولها حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدين على أهمية توسيع تلك المقاطعة، كما لفتت هتافات الأردنيين إلى استمرار دعمهم المقاومة الفلسطينية التي تخوض المعركة البرية ضد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"

وفي محافظة اربد شارك مئات الأردنيين في مسيرة حاشدة تحت عنوان "جسر بري لغزة وليس للصهاينة" بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

وعبر الأردنيون عن غضبهم إزاء عن اقامة مهرجانات غنائية في الوقت الذي يتعرّض فيه قطاع غزة لحرب إبادة جماعية وحرب تجويع، وسط مطالبات مستمرة للحكومة الأردنية بوقف تطبيعها مع الاحتلال واتخاذ الإجراءات اللازمة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

اربد 28-6-2024.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد