تم العثور على جثة الشاب الفلسطيني قاسم عمر السقلاوي، من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، متحللة ومقيّدة داخل سيارته في حي ميسلون في مدينة درعا، ليل أمس الجمعة 28 حزيران/ يونيو.
وأفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن الشاب المغدور كان قد اختفى في ظروف غامضة منذ يوم الأربعاء 26 حزيران/ يونيو.
مراسلنا أشار، إلى أنّ الشاب المغدور كان يعمل على بسطة لبيع الفواكه مقابل مطعم الرحمة في حي السبيل في درعا، ويسكن في منطقة الضاحية خارج المخيم، موضحاً أنّ الشاب السقلاوي لم يعرف عنه أي نشاط سابق مع أي من أطراف الأزمة السورية، ولم تعرف دوافع اغتياله حتى الآن، وما إذا كانت تأتي في إطار الاغتيالات التي تستهدف نشطاء سابقين في المعارضة السورية أو مؤيدين للنظام.
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات الاغتيال والتصفية في محافظة درعا، حيث أشار مراسلنا إلى أن هذه الجرائم تشهد تصاعداً ملحوظاً لأسباب متعددة، تتراوح بين إشكالات أمنية وجنائية، إلى تصفية حسابات سياسية وشخصية.
وجاءت هذه الجريمة عقب حادثة أخرى وقعت في 26 حزيران، حيث قتل الشاب الفلسطيني علي محمد الرماح (18 عاماً) بعدما أطلق مسلحون النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، في إطار إشكاليات تتعلق بتجارة المخدرات.