60 حالة تسمم بين النازحين في الخيام..

ارتقاء طفل في قطاع غزة بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية

السبت 29 يونيو 2024

قالت مصادر طبية، اليوم السبت 29 حزيران / يونيو، إن طفلاً فلسطينياً (9 أعوام) قد فارق الحياة نتيجة لسوء التغذية ونقص العلاج في ظل الحصار الذي يعانيه قطاع غزة منذ إغلاق المعابر الحيوية ومنع إدخال شاحنات الغذاء في إطار الحرب "الإسرائيلية" المستمرة منذ 9 أشهر.

وتسبب الاحتلال "الإسرائيلي" في حرب التجويع التي يمارسها على سكان قطاع غزة، بمقتل 40 طفلاً نتيجة لسوء التغذية وقلة الرعاية الطبية، ولعدم وجود الأدوية التي تمنع سلطات الاحتلال دخولها مع استمرار إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، بينما يواجه أكثر من 3 آلاف طفل خطر الموت؛ بسبب سوء التغذية ونقص المكملات الغذائية والتطعيمات.

وكان مستشفى كمال عدوان قد أعلن منذ أيام عن استشهاد 4 أطفال آخرين خلال أسبوع واحد نتيجة لسوء التغذية، مشيراً إلى أنه تم تشخيص إصابة أكثر من 250 طفلاً بعلامات سوء التغذية، خلال الأسبوعين الأخيرين، محذراً من كارثة صحية بدأت تلوح في الأفق بحق الأطفال.

60 حالة تسمم بين النازحين في الخيام

من جهة ثانية كشفت تقارير طبية منذ أيام عن 60 حالة تسمم أصابت النازحين في مركز إيواء بيت لاهيا شمالي القطاع، بسبب تفشّي المجاعة وسوء التغذية وما نجم عنها من تناول طعام غير صالح للاستهلاك الآدمي.

وعزت لجنة الطوارئ في وزارة الصحة حدوث التسمم نتيجة لتلف الأغذية أثناء انتظار شاحنات المساعدات التي تحمل بداخلها المعلبات فترات طويلة تحت أشعة الشمس وهو ما أدى إلى فساد الأطعمة.

وفي سياق متصل، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في تصريحات أممية سابقة أن واحداً من كل ثلاثة أطفال في شمال غزة يعانون سوء التغذية "الحاد أو الهزال".

وأمس قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا":" إن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، وأكدت الوكالة أن جزءاً صغيراً فقط من مراكزها الصحية لا يزال يعمل في خدمة الأهالي.

وأشارت خلال منشور عبر صفحتها في منصة (X) إلى مخاطر النقص الحاد في الأدوية والوقود؛ مما يعيق عمليات إنقاذ الأرواح بقطاع غزة، على حد وصفها، مضيفة إلى أنه لا يمكن انتظار الوصول الآمن والمستدام للمساعدات أكثر من ذلك.

ومنذ إغلاق معبر رفح في مطلع شهر أيار /مايو الماضي جراء العدوان "الإسرائيلي"، لم يتمكن المرضى من السفر من أجل العلاج حيث يعاني 6 آلاف مريض من الصدمات، بينما ألفيان آخرون يعانون أمراضاً مزمنة، ولم تتم أي عملية إجلاء طبي، حيث تم فقط إجلاء 21 طفلا مصابا بالسرطان بتنسيق من منظمة الصحة العالمية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد