شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء 3 تموز/ يوليو، حملة هدم واسعة طالت ثلاثة منازل وتسوية بناء وغرفة زراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال 20 فلسطينياً.

في نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في بلدة يتما جنوب المدينة بحجة البناء دون ترخيص، تعود ملكيتهما للفلسطينيين محمد شحادة نجار، وبراء شحادة نجار.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية " وفا" عن رئيس المجلس القروي لبلدة يتما، أحمد صنوبر، أن الهدم عقب اقتحام الاحتلال القرية برفقة جرافتين، وأكد أن هذه الإجراءات تأتي ضمن السياسات التوسعية والضغط على السكان الفلسطينيين.

كما هدم الاحتلال منزلاً مكوناً من ثلاث غرف بمساحة 130 متر مربع ومسقوف بالخشب، يعود للفلسطيني سعيد محمد رشايدة، ويأوي 10 أفراد.

 كما هدمت قوات الاحتلال بناء آخر يود للفلسطيني عماد موسى نواورة، بعد أن كانت قد استولت على معدات البناء الخاصة به قبل نحو شهر.

أما في بيت لحم، استهدفت الحملة غرفة زراعية وحقول زيتون في قرية المنية جنوب شرق المدينة، حيث تم جرف الحقول وتدمير الغرفة التي تعود ملكيتها للمواطن محمد محمود الكوازبة.

وتأتي هذه الحملة تأتي في وقت تزايدت فيه قرارات الهدم بشكل ملحوظ، حيث أصدرت سلطات الاحتلال 359 إخطاراً لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص خلال النصف الأول من العام 2024، تركز معظمها في محافظات الخليل (111 إخطاراً)، أريحا (73 إخطاراً)، ورام الله (46 إخطاراً)، مما أسفر عن هدم 318 منشأة حتى الآن، بحسب بيانات نشرتها هيئة مقاومة الجدار.

إلى جانب عمليات الهدم، نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، طالت 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.

وتركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، بينما توزعت بقية الاعتقالات على جنين، قلقيلية، نابلس، رام الله، أريحا، والقدس، وشملت عمليات اقتحام وتنكيل واعتداءات بالضرب، بالإضافة إلى تدمير منازل المواطنين.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد دوابشة في بلدة دوما بنابلس، المعتقل منذ أبريل الماضي، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الأسرى وعائلاتهم.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أشارت إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت نحو 9510 حالة، تشمل اعتقالات من المنازل والحواجز العسكرية، بالإضافة إلى من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط أو احتجزوا كرهائن.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد