تصاعدت حصيلة ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 38,011 شهيداً و87,445 مصاباً، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الخميس 4 تموز/ يوليو.
وفي الساعات الـ 24 الماضية، ارتكب الاحتلال أربع مجازر، أسفرت عن وصول 58 شهيداً و179 مصاباً إلى المستشفيات.
وواصل الاحتلال غاراته على المدنيين في القطاع، واستهدفت الطائرات "الإسرائيلية" منزلاً في سوق الذهب الأثري ومسجد المحطة في حي التفاح شرق مدينة غزة، مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين.
وأفادت مصادر صحفية، أنّ قصفاً "إسرائيلياً" استهدف مدرسة الشارقة، التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مخلفاً شهيداً وعدداً من المصابين.
وأفاد الدفاع المدني في غزة أن خمسة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
تحذيرات من أزمة إنسانية في ظل نقص الوقود
وفي ظل استمرار حرب الإبادة، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس خلال ساعات قليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضحت الوزارة أن مجمع ناصر هو المستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي الذي يقدم خدماته للمرضى في محافظتي خان يونس ورفح، بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة.
وناشدت الوزارة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات، محذرة من كارثة إنسانية قد تنجم عن توقف الخدمات الطبية الأساسية.