شارك العشرات في اعتصام أمام مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس 11 تموز/ يوليو، وذلك تنديداً بالانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الأسرى وتصعيد إجراءاتها التي تهدف إلى التصفية الجسدية للأسرى في سجون الاحتلال.

جاءت الوقفة، بدعوة وتنظيم من قبل جهاز "العمل الجماهيري" في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، شارك في الوقفة عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط واللجان الشعبية وفاعليات وطنية.

وقال فضل طه، مسؤول الروابط في العمل الجماهيري في حركة حماس خلال الوقفة: إن "الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإرهاب المنظم والوحشية المطلقة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونه".

ووصف طه ما يتعرض له المعتقلون في السجون "الإسرائيلية" بأنه "سياسة تصفية جسدية منظمة"، داعياً إلى حراك سياسي وقانوني وإعلامي واسع للضغط على الاحتلال من أجل تحرير جميع الأسرى والمعتقلين.

وأكد أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لوحشية إسرائيلية، ويقاتل الاحتلال، لا ينسى مصير آلاف المعتقلين، وسوف نواصل التحرك من أجل تحريرهم".

من جهته، ناشد سامي حمود، رئيس "منظمة ثابت لحق العودة"، جميع المؤسسات الإنسانية والدولية للتحرك بفاعلية من أجل وقف التعذيب "الإسرائيلي" الممنهج ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

ودعا حمود المنظمات الدولية إلى زيارة الأسرى والاطلاع على أوضاعهم والعمل من أجل تحريرهم.

في ختام الاعتصام، سلم المعتصمون مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي دعت إلى الضغط على الاحتلال لوقف إرهابه ضد المعتقلين والإفراج عنهم.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد حذرت اليوم الخميس، من أنّ إدارة السجون "الإسرائيلية" تواصل استخدام سياسة الإهمال الطبي وارتكاب الجرائم الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين وسط معاناة الآلاف منهم من أمراض مزمنة وخطيرة، منها إصابات ناتجة عن جروح سابقة برصاص الاحتلال ما يمثل مخاطر حقيقية على حياتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد