واصلت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد 14 تموز /يوليو، استهداف الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى في قصف عنيف ومكثف على المنازل والمباني السكنية فيما تواصل طواقم الدفاع المدني انتشال الشهداء وسط انهيار المنظومة الصحية وتوقف المستشفيات عن العمل.

ووسط مدينة غزة، أفادت مصادر فلسطينية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت 10 فلسطينيين و27 جريحاً جراء استهداف جيش الاحتلال منزلا وبرجا سكنيا، كما نقل 7 شهداء و7 إصابات من منزل سكني لعائلة يوسف الذي استهدفه الاحتلال بمنطقة أبو سكندر في الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

كما انتشل الدفاع المدني جثث 3 شهداء ونقل 20 إصابة من برج سكني لعائلة الحداد في منطقة الشعبية، وسط مدينة غزة، بعدما استهدفه طيران الاحتلال.

أيضاً استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 3 آخرون باستهداف الجيش "الإسرائيلي" شقة سكنية لعائلة الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة، وأوردت المصادر علاوة على ذلك، انتشال 10 شهداء جثامين متحللة برصاص القناصة من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية إن عدد الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة مخيم الشاطئ أمس، قد ارتفع إلى 22 شهيداً وذلك في استهداف "إسرائيلي" طال مسجداً.

وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي القطاع، في حين أفاد مراسل قناة "الجزيرة" باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف "إسرائيلي" استهدف محيط معبر رفح البري.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بانتشال جثامين 6 شهداء من بين أنقاض منازل قصفها الاحتلال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وارتفعت أعداد الشهداء في مجزرة منطقة المواصي غربي خانيونس، التي ارتكبتها طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم أمس السبت، جنوبي قطاع غزة، إلى 90 شهيداً على الأقل و300 إصابة حتى اللحظة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وشهدت منطقة المجزرة التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة" ضمن مواصي مدينة خانيونس حيث تواجد آلاف النازحين الذين هجروا قسرياً من مناطق مختلفة من قطاع غزة، جثامين الشهداء والمصابين ملقاة على الطرقات نتيجة استهداف خيامهم

وقال مصدر طبي لصحيفة "العربي الجديد" أن أعداد الشهداء تتزايد، وقد تصل إلى 100 شهيد في ظل تواصل توافد الشهداء إلى المستشفيات، وأِشارت مصادر أخرى لذات الصحيفة إلى أن إحدى الغارات "الإسرائيلية" في المواصي استهدفت طاقماً من الدفاع المدني كان يحاول انتشال الضحايا، وسقط منه شهداء.

ويستمر الاحتلال بارتكاب المزيد من المجازر المروعة بحق النازحين الفلسطينيين في الخيام ضمن "المناطق الآمنة" التي هجروا إليها قسراً، بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وفي ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد