أعلنت عدة بلدات في محافظات الضفة الغربية، اليوم الأحد 14 تموز /يوليو، إضراباً واسعاً احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق النازحين الفلسطينيين في "مواصي خانيونس" التي راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً و300 جريحاً في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 282 يوماً.
وأغلقت المتاجر والمحال التجارية أبوابها في مدن جنين وقلقيلية وطولكرم وبيت لحم، وطوباس حداداً على أرواح شهداء المجزرة التي استهدفت منطقة المواصي المكتظة بالنازحين في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث دعت أطرافاً وطنية في حركة فتح والقوى الإسلامية لإعلان حالة الحداد ضمن إضراب شامل.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، إبراهيم نمر، لصحيفة "العربي الجديد"، إن "الإضراب الشامل عمّ طولكرم، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها والتزمت المؤسسات بالإضراب، استجابة لدعوة من حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية".
وفي مدينة جنين، أفادت مصادر محلية فلسطينية لذات الصحيفة أن التجار أغلقوا محالهم بشكل عفوي حداداً على أرواح شهداء غزة واحتجاجاً على مجازر الاحتلال في القطاع، رغم نفي وجود دعوة رسمية للإضراب في جنين.
وفي قلقيلية، أكدت مصادر محلية أن الإضراب الشامل عمّ المحافظة، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها والتزمت المؤسسات بالإضراب، حداداً على أرواح شهداء غزة واحتجاجاً على مجازر الاحتلال.
وفي محافظة طوباس، شهدت الشوارع إغلاقاً تاماً للمحال التجارية حيث امتثل الفلسطينيون لدعوات لجنة التنسيق الفصائلية لإعلان الإضراب حداداً على أرواح الشهداء في قطاع غزة.
وكانت لجان التنسيق الفصائلية قد دعت مساء أمس السبت إلى الإضراب غضبا واحتجاجا على المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في المواصي.
وفي محافظة نابلس، التزمت القوى الوطنية والإسلامية بالحداد على أرواح الشهداء فقط من دون الدعوة إلى الإضراب الشامل.
كما شهدت بيت لحم، التزاماً بدعوة لجنة التنسيق الفصائلي إلى إضراب شامل حداداً على أرواح شهداء غزة وتنديداً بمجازر الاحتلال.
وفي ذات السياق، شارك مئات الفلسطينيين في مدن رام الله والخليل وطوباس في الضفة الغربية في مسيرات منددة بمجزرة المواصي ومساندة لقطاع غزة.