ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة جديدة بحق نازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها 17 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً.

وشنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" الحربية، ظهر اليوم الأحد 14 تموز /يوليو، غارة جوية على مدرسة "أبو عريبان" التابعة لوكالة "أونروا" وتؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينياً و وإصابة أكثر من 80 غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة قابلة للازدياد، حسب مصادر صحفية.

ويأتي القصف الذي استهدف مدرسة "أبو عريبان" التابعة لـ "أونروا"، بعد يوم من مجزرتين مروعتين ارتكبهما جيش الاحتلال أمس، واحدة بحق نازحين في الخيام بمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً ومئات الجرحى، وأخرى بحق نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 22 فلسطينياً وإصابة العشرات.

ومع تواصل حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم 282 على التوالي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفاً و584 شهيداً و88 ألفاً و881 جريحاً، إلى جانب 10 آلاف مفقود من الضحايا في الطرقات والمباني المدمرة.

وفي تحديثها اليومي قبيل ارتكاب مجزرة مخيم النصيرات، قالت الصحة: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة أسفرت عن استشهاد 141 فلسطينياً وإصابة 400 آخرين، فيما لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي المجزرة المروعة والمجازر ضد المدنيين، التي يرتكبها الاحتلال بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، ومطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد