أفاد مراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوب سوريا، بفقدان اللاجئ الفلسطيني أحمد ظافر قنبور، البالغ من العمر 26 عاماً، منذ ثلاثة أسابيع، وسط قلق ذويه على مصيره في ظل تصاعد عمليات الخطف في محافظة درعا.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ الشاب يعمل في مستودع للأدوية، وشوهد آخر مرة يوم الجمعة قبل الفائت، عند الساعة الثالثة والنصف صباحاً عند دوار البانوراما.
وأضاف مراسلنا، أن سبب اختفاء الشاب ما زال مجهولاً، ما يزيد الغموض والقلق حول مصيره، فيما ناشد أهل المفقود كل من رآه أو لديه أي معلومات عنه أن يتقدم بالإدلاء بها لمساعدتهم في العثور عليه.
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات الاغتيال والتصفية في محافظة درعا، حيث أكد مراسلنا أن هذه الجرائم تشهد تصاعداً ملحوظاً لأسباب متعددة، تتراوح بين إشكالات أمنية وجنائية، إلى تصفية حسابات سياسية وشخصية. مما يزيد حالة التوتر والاضطراب في المنطقة، ويعكس تدهور الأوضاع الأمنية التي تعيشها المحافظة.