أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان مساء الاثنين 15 تموز/ يوليو، أن أكثر من 320 شهيداً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، تم العثور على أجسادهم محروقة بشكل شديد نتيجة استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أسلحة محرمة دولياً.
وأوضح البيان أن تقديرات طبية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة تتسبب بحروق من الدرجة الثالثة، وتُعرف بأنها أسلحة حرارية أو كيماوية.
وأوضح أنّ هذه الأسلحة، التي تُعد غير تقليدية ومحرمة دولياً، تتفاعل مع الجلد محدثةً تآكلاً كيميائياً للأنسجة، ما يؤدي إلى آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة وقاتلة في غضون 27 ساعة أو أقل، وقد فقد قطاع غزة العديد من الشهداء بسبب هذه الأسلحة الفتاكة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً ضد الإنسانية، وتستهدف المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي جميع دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية.
كما حمّل البيان الإدارة الأمريكية المسؤولية القانونية والحقوقية لإمدادها الاحتلال "الإسرائيلي" بهذه الأسلحة المحرمة دولياً، مطالباً المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدول الحُرة بملاحقة الاحتلال والضغط عليه لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وكثّف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، استهدافه للتجمعات السكانية ومراكز النازحين في المنطقة الوسطى ومخيمي النصيرات والمغازي، ما أدى الى ارتقاء 5 شهداء بينهم 3 أطفال وجرح آخرين في استهداف شقة سكنية في مخيم المغازي، وارتقاء شهيد وإصابة 6 فلسطينيين، بقصف "إسرائيلي" استهدف مدرسة صلاح الدين التابعة لوكالة "أونروا" بحي الرمال وسط مدينة غزة.
تغطية صحفية|| فلسطينيون يتفقدون آثار القصف "الإسرائيلي" على منزل لعائلة المناعمة في #مخيم_المغازي وسط قطاع #غزة والذي أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال#غزة_الآن#gaza #GazaGenocide pic.twitter.com/hHhBcKqfep
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 15, 2024
ومع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم 283 على التوالي ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 38 ألفاً و664 شهيداً و89 ألفاً و97 جريحاً، بحسب آخر تحديث صادرة عن وزارة الصحة في غزة ظهر اليوم.
وقالت الصحة في تحديثها: إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال أربع وعشرين ساعة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات ثمانون شهيداً و216 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض او في الشوارع لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأعلنت ارتفاع عدد ضحايا المجزرة "الإسرائيلية" بحق النازحين في مدرسة "أبو عربيان" التابعة لوكالة "أونروا" في مخيم النصيرات وسط القطاع إلى 22 شهيداً ومائة وجريحان.