يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المزيد من المجازر الدموية بحق العائلات الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة، حيث أسفرت مجازره في الساعات الـ24 الماضية عن ارتقاء 49 شهيداً و 69 جريحاً، فيما لا تزال مئات الجثث في الشوارع لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشالها.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 16 تموز/يوليو، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 38713 شهيدًا و89166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن ارتكب الاحتلال مجزرتين ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 49 شهيدًا و 69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما زلت جثامينهم تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليه.

من جهته، أكد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة (رائد النمس) في تصريحات لـ "التلفزيون العربي":  أن مئات جثامين الشهداء ما زالت منتشرة في عدد من محافظات القطاع لا تستطيع الطواقم انتشالها.

ولفت النمس، إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مراكز للإسعاف، رغم التنسيق معها مسبقا عبر المنظمات الدولية، مما يشير إلى أن الاحتلال لا يهتم بالقرارات والقوانين الدولية، ويواصل جرائمه في القطاع.

وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين من منطقة "خربة العدس" بغارة "إسرائيلية" وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر بخان يونس.

كما انتُشلت فرق الدفاع المدني 4 جثث و3 جرحى من تحت أنقاض منزل استهدفته غارة جوية "إسرائيلية" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووسط قطاع غزة، استشهد 4 أشخاص، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال على منزل في شارع الأشقر في مخيم النصيرات، فيما أفاد الدفاع المدني باستهداف غارة "إسرائيلية" لمنزل في منطقة الزوايدة وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين.

وضمن سلسلة المجازر التي يرتكبها الاحتلال في استهدافه لمدارس وخيام إيواء النازحين، استشهد شخص على الأقل، وأصيب 4 آخرين في غارة استهدفت مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين في حي الرمال بمدينة غزة، وهي المدرسة السادسة التي تتعرض للقصف من قبل الاحتلال خلال الأيام التسعة الأخيرة في قطاع غزة.

ومساء الاثنين، استشهد 11 فلسطينيا، وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة جراء استهداف منزل لعائلة حمد في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد 7 فلسطينيين في مجزرة أخرى استهدفت منزل لعائلة سلامة في المخيم.

وفي سياق متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" إن كل مكان في غزة يعد منطقة موت محتملة، مضيفاً: إن الدمار في غزة غير مفهوم وغير مقبول لا يوجد أي مكان آمن.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في منشور عبر منصة (إكس) كافة الأطراف إلى "إبداء الشجاعة السياسية والرغبة لتحقيق اتفاق".

ويدخل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يوم الـ284 في ظل كارثة إنسانية يعانيها السكان حيث ارتقى عشرات الأطفال نتيجة الإصابة بسوء التغذية مع استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحيوية المتعمد من قبل جيش الاحتلال.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد