واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد 21 تموز/ يوليو، ارتكاب المزيد من المجازر الجديدة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء 64 شهيداً جراء 4 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال خلال 24 ساعة، كما استقبلت مستشفيات القطاع 105 جريحاً بحسب ما أوردته وزارة الصحة في غزة.
وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة منذ 289 يوماً، وثقت وزارة الصحة ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 38 ألف و983 شهيداً فيما بلغ عدد الجرحى 89 ألف و 727 جريحاً.
وأشارت وزارة الصحة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتقاء ثلاثين شهيداً جراء هجمات "إسرائيلية" متفرقة على قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
وفي المحافظة الوسطى تجددت موجة نزوح العائلات الفلسطينية بعد شن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية على "المخيم الجديد" بمخيم النصيرات، في حين انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيداً وإصابات بعد استهداف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة غراب في المخيم.
وفي مخيم البريج والنصيرات، استشهد 11 فلسطينياً وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم إثر القصف "الإسرائيلي" بينهم سبعة شهداء، معظمهم نساء وأطفال جراء قصف طاول منزلاً يعود لعائلة خليفة في مخيم البريج.
وفي مدينة غزة، تحدثت وسائل إعلام محلية عن ارتقاء شهيدين في قصف الاحتلال لفلسطينيين في محيط دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرقي المدينة غزة، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال المباشر.
وانتشلت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني شهيداً من منطقة وادي غزة ونقلته إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، ارتقى 12 فلسطينياً الليلة الماضية بعد قصف طيران الاحتلال منشأة تجارية تؤوي نازحين في منطقة "ارميضة" ببلدة عبسان شرق خان يونس.
في السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفاً صعبة وسط انتشار الأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي.
وقالت منظمة الطفولة، في منشور على حسابها عبر منصة (X): "أطفال غزة يواجهون ظروفاً صعبة، منها الأمراض الجلدية، والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي".
وشددت اليونيسف على دعوتها إلى وقف إطلاق النار الآن.
تعتبر النظافة والصرف الصحي مشكلة كبيرة في قطاع غزة.
— UNICEF MENA - يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) July 18, 2024
الأطفال والعائلات يتعرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات، مما يتسبب في انتشار الأمراض والطفح الجلدي.
الأطفال في #غزة يعيشون ما لا يمكن تصوره. إن وقف إطلاق النار أمر أساسي بالنسبة لهم. pic.twitter.com/eSm8RZrCrF