أرسل جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الأحد 21 تموز/ يوليو، رسائل تحذيرية لموظفي منظمة المطبخ العالمي الذين يعملون في قطاع غزة، تدعوهم للابتعاد عن مناطق مستهدفة ومنها مرافق وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وعنون الاحتلال منشوراته التحذيرية بـ "تنبيه أمني" لـ "زيادة المخاطر الأمنية"، والتي أمر فيها موظفي (منظمة المطبخ العالمي-WCK) بالالتزام بما أسماه تدابير السلامة وتجنب الذهاب للأماكن التي صنفها بـ "المحظورة" وهي مناطق مخيمي النصيرات والبريج، وشارع السوق في دير البلح وشارع صلاح الدين ضمن المحافظة الوسطى ورفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
علاوة على ذلك، توجه الاحتلال في منشوراته لموظفي (WCK) بالابتعاد عن مرافق "أونروا" في تصريح واضح يفيد بأن الوكالة ومرافقها وموظفيها تحت الاستهداف "الإسرائيلي" المباشر.
وطلب الاحتلال منهم أيضاً الحفاظ على مسافة آمنة بينهم وبين ضباط وعناصر الشرطة و"أعضاء حماس" المشتبه بهم ومرافق "أونروا" والمناطق المزدحمة كمنطقة دير البلح وأي مكان قد يشهد إطلاق نار.
فلسطينيون يتحدثون عن المجزرة "الإسرائيلية" المروّعة بحق نازحين كانوا يأوون إلى مدرسة الرازي التابعة لوكالة #الأونروا في #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة #غزة_الآن#Gaza #GazaGenocide pic.twitter.com/dhsGvB1Jnv
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 16, 2024
واستهدف الاحتلال "الإسرائيلي" خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة من 9 أشهر نحو 70% من مدارس وكالة "أونروا" في قطاع غزة في حين استخدمت أكثر من 95% من هذه المدارس كملاجئ حين استهدفتها الهجمات "الإسرائيلية" وأثناء ذلك، استشهد 539 شخصا وهم يحتمون بمرافقها، وذلك وفقاً لما قالته الوكالة في بيان الأسبوع الماضي.
وفي تصريحات سابقة، وصف مفوض وكالة "أونروا" "فيليب لازاريني"، تحول مقرها الرئيسي فيقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض بـ"المروع"، واعتبر ذلك حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي.