شيّعَ مئات الفلسطينيين اليوم الأربعاء 24 تموز/يوليو، جثمان الشهيد أحمد أصلان (20 عامًا)، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحام مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.

وارتقى الشهيد أصلان متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال فجر اليوم، خلال اقتحام المخيم.

وانتقلت مراسم التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، باتجاه منزل عائلة الشهيد في المخيم، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وأداء صلاة الجنازة، ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالمخيم.

وترك الشهيد أصلان وصيته في مقطع فيديو نشره مسبقًا، وهو يجلس بجانب قبر صديقه الشهيد ياسر كبسة، قال فيه: "إن شاء الله على درب الشهداء وما بننسى دمهم، وإن شاء الله بضل فينا هالروح الشريفة، وما بنخلي الجيش الصهيوني يعرف ينام الليل".

وأوصى الشهيد أصلان أن يكون قبره بجوار صديقه الشهيد ياسر كبسة، والذي استشهد في 8 تشرين أول/أكتوبر، برصاص جيش الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في القدس في بداية معركة طوفان الأقصى.

وعبر الشهيد في وصيته عن حبه لوالدته "أمي يا تاج راسي يا نور عيوني يا روحي"، وطلب من أصدقائه ألا ينسوه، مضيفًا أنه سيكون على درب الشهداء.

بالإضافة إلى الشهيد أصلان، ارتقى اليوم أيضاً عبد الناصر سرحان (23 عاماً)، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية التابعة للسلطة الفلسطينية، وأصيب آخر بجروح، في اعتداء شنّته قوات الاحتلال في مدينة طوباس فجر اليوم، وكذلك الشهيد محمود عبدو الذي ارتقى متأثراً بجروح حرجة أصيب بها يوم أمس الثلاثاء في طولكرم.

و مع استشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 11 شهيداً، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، بأن عدد الشهداء في الضفة الغربية بلغ منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 589 شهيداً، بينهم 142 طفلاً.

اقرأ/ي أيضاً: 3 شهداء و25 معتقلاً فلسطينيا حصيلة عدوان الاحتلال على الضفة الغربية

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد