أعلنت مصادر طبية عصر اليوم الخميس 25 تموز/ يوليو ارتفاع عدد ضحايا القصف "الإسرائيلي" على خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى 21 شهيداً، منذ الفجر.

ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" هجومه العسكري المكثف جواً وبراً على مناطق شرقي خان يونس منذ يوم الاثنين الماضي، ما أسفر عن مئات الضحايا المدنيين بين شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء.

وقالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف بالرصاص الحي سيارة تابعة لنا أثناء إجلاء مصاب في خان يونس عصر اليوم.

وعصراً أيضاً، خمسة فلسطينيين بينهم أربعة جراء قصف مدفعي "إسرائيلي" شرق خان يونس، وآخر برصاص قوات الاحتلال غربي رفح جنوبي القطاع، وأسفر قصف "إسرائيلي" آخر على حي الشيخ ناصر في خان يونس عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخر.

كما سُجّل ارتقاء شهيد برصاص قناصة الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط مدرسة أبو نويرة شرق عبسان الجديدة شرقي خان يونس.

في محيط منطقة الأوروبي شرقي مدينة خان يونس أيضاً، جرة انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين ثلاثة شهداء جراء قصف "إسرائيلي"، كما قامت قوات الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية في بلدة بني سهيلا.

وأفاد مستشفى الأمل التابع للجمعية بأنه تعامل مع عدد من الإصابات والشهداء جراء استهداف قوات الاحتلال لمناطق النازحين قرب مدينة حمد المدمرة.

يأتي هذا في ظل استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لليوم 293 على التوالي، وكثف الجيش "الإسرائيلي" هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، وتركزت الغارات الإضافة إلى خان يونس على مخيم النصيرات وسط القطاع، كما دمر الاحتلال منازل ونسف مربعات سكنية في رفح.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم، ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع خلال 24 ساعة، ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينياً وإصابة 146 آخرين.

وأشارت الصحة في بيان لها إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، فيما ارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة في القطاع إلى 39 ألفاً و175 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد الإصابات 90 ألفاً وأربعمائة وثلاثة. بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولم يدخلوا في عملية الإحصاء.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد