يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تصعيد حربه ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم 295 على التوالي، ومنذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 27 تموز/ يوليو، ارتقى 14 شهيداً على الأقل، وصلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، فيما ارتقى طفل وفتى جراء سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية.
جاء ذلك، في وقت يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية ضد أحياء مدينة خان يونس، حيث وسع عمليات التهجير لتشمل الأحياء الجنوبية من المدينة، وأصدر أوامر لإخلاء السكان المتبقين في الأحياء الجنوبية، وطالب الأهالي بإخلاء أحياء المنارة، السلام، الحشاش، مصبح، قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، وجورت اللوت، والتوجه إلى منطقة المواصي التي يزعم أنها "منطقة آمنة".
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت شقة سكنية لعائلة أبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، كما شنت الطائرات الحربية غارة على أرض زراعية فارغة في منطقة أرميضة شرق بني سهيلا.
في مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون اليوم السبت جراء قصف الاحتلال. وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً مأهولاً بالسكان لعائلة المصري في منطقة مصبح ما أدى إلى ارتقاء الشهداء الخمسة.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت منزلاً، وأرضاً زراعية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف جثامين خمسة شهداء ارتقوا إثر قصف الاحتلال أمس لمنزل عائلة اليمني في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة أبو خوصة في شارع الجلاء، وسط أنباء عن وقوع جرحى، ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وأعلنت مصادر طبية اليوم عن وفاة الطفل حمدي قميلة (12 عاماً) والفتى محمد عساف (17 عاماً) بسبب سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية في قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر من قبل جيش الاحتلال.