استشهد شاب وفتى فلسطينيان وأصيب العشرات، بينهم ثلاثة وصفت جروحهم بالخطيرة، جراء قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بمسيّرة مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، شمالي الضفة الغربية، تزامناً مع اقتحام المخيم عصر اليوم السبت 27 تموز/ يوليو، فيما زعمت تقارير "إسرائيلية" أن القصف استهدف "شباناً مسلحين"
استشهاد الفتى لؤي محمد مشة (١٧ عاماً)، والشاب علي بسام حشاش (٢٤ عاماً) مشيرة إلى أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تتعامل مع 22 إصابة (بينها ٣ بحالة خطيرة)، جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة مسعف متطوع ميداني لدى الجمعية بجروح خطيرة أثناء قيامه بإخلاء الجرحى جراء قصف الاحتلال.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعدد من الدوريات والآليات المصفحة اقتحمت مخيم بلاطة، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
ونقلت مواقع صحفية عن مصادر فلسطينية أن الاستهداف عبر الطائرة المُسيّرة أدى لوقوع إصابات في صفوف أهالي المخيم، وكذلك تم تسجيل إصابات جراء الاقتحام وإطلاق النار وقنابل الغاز في المخيم.
وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع اندلاع مواجهات إثر تصدي شبان فلسطينيين لجيش الاحتلال، في بلدة قصرة جنوب نابلس
وأفادت وكالة "وفا" بأن الاحتلال اقتحم المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأغلقت قوات الاحتلال في وقت سابق من اليوم حاجز بيت فريك شرقي، فيما أطلق مقاومون فلسطينيون في وقت مبكر من صباح اليوم وابلاً من الرصاص صوب حاجزي بيت فوريك شرق نابلس والجلمة العسكري شمال مدينة جنين.
وأعلنت سرايا القدس عن عملية إطلاق النار التي نفذت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير استهدفت جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على حاجز بيت فوريك، بوابل من الرصاص وحققت خلالها إصابات في صفوفه.
وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال في محيط حاجز بيت فوريك وبلدة سالم والمنطقة الشرقية من نابلس، حيث أغلقت طريق بيت فوريك، وطريق بلدة في شرقي نابلس بعد عملية إطلاق النار.