قوات الأمن حاولت تفريق المتظاهرين وقمعهم..

تظاهرة حاشدة أمام سفارة الاحتلال في الأردن تنديداً باغتيال هنية

الخميس 01 اغسطس 2024

خرجت مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الأردنيين الغاضبين من أمام السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وسط مطالبات بإغلاق السفارة وهتافات تدعو  للانتقام.

ورفع المشاركون لافتات تحمل صورا إسماعيل هنية كتب عليها عبارة "القائد الشهيد"، وأخرى منددة باستمرار الإبادة الجماعية بحق سكان ونازحي قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 300 على التوالي، بدعم سياسي وعسكري من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

وعلى بعد أمتار من مقر سفارة الاحتلال وسط إجراءات أمنية مشددة، وقف الأردنيون يعبرون عن دعمهم لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومطالبهم حكومة بلادهم وقف كل أشكال التطبيع مع العدو "الإسرائيلي" وإلغاء اتفاقية وادي عربة.

وانطلقت هتافات الأردنيين تطالب المقاومة بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وأبرزها: "علّي الصوت من عمان سكر لي (أغلق) السفارات" و"الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام".

وهتافات أخرى "بالروح بالدم نفديك يا هنية"، و"صور ذيع شعب رافض للتطبيع"، "يا إسماعيل هينة أنت رمز الحرية" و:يا هنية كلك عزة" و"ياهنية ارتاح ارتاح غزة بتواصل الكفاح" و"يرحم روحك يا شهيد" و"قادة حماس كلهم مشاريع استشهاد" و"والله لنأخذ الثأر" و"نموت وتحيا فلسطين".

وشهدت التظاهرة تصادمًا مع قوات الأمن الأردنية التي حاولت تفريق المتظاهرين وقمعهم، وتم تداول صور ومقاطع فيديو من قبل نشطاء تظهر اعتداء عناصر الأمن الأردنيين على المشاركين في التظاهرة بمحيط سفارة الاحتلال.

وفي مخيم الحصن (مخيم الشهيد عزمي المفتي) بإربد، خرجت تظاهرة حاشدة بعد صلاة العشاء، نصرة لقطاع غزة، وتنديداً بجريمة اغتيال القائد الفلسطيني، إسماعيل هنية.

وجابت التظاهرة التي خرجت من مسجد عمر بن عبد العزيز، شوارع وأحياء المخيم، وسط المطالبة بالانتقام لدماء الشهيد.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أدانت بشدة، اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران ، معتبرة ذلك "جريمة تصعيدية" ستزيد التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط على حد وصفها.

وأعلنت حركة حماس أمس الأربعاء 31 تموز/ يوليو، عن اغتيال هنية في غارة جوية "إسرائيلية "استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. فيما توعدت إيران برد "قاس" على اغتيال هنية يجعل منفذه "يندم عليه بشدة".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد