يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة على أهالي قطاع غزّة لليوم 308، واستهدف منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، عدة اهداف مدنية استشهد على إثرها 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، استهدفت بشكل رئيسي مخيمات النصيرات والمغازي وسط القطاع وجباليا شمالاَ، بالإضافة إلى مدينتي شن عملية عسكرية على خان يونس واستهداف رفح في جنوب قطاع غزة.
ونقلت مصادر طبية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف منزل لعائلة مطر غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استشهد عدد من الفلسطينيين جراء غارة مماثلة استهدفت منازل في مخيم المغازي وسط القطاع.
في الوقت نفسه، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في بلوك 4 بمخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد من الجرحى، من عائلة "حويلة."
كما استهدفت غارة أخرى خيمة للنازحين في منطقة الشوافين بعبسان الكبيرة شرق خان يونس، مما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى.
وفي جنوب قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصف المنازل وتدميرها في منطقة رفح، وتم تفجير ونسف عدد من المنازل غربي المدينة.
وفي تطور جديد، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة عن بدء عملية هجومية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفقاً لبيان الجيش، فإن هذه العملية تأتي بعد "ورود معلومات استخبارية عن وجود مخربين وبنى إرهابية في المنطقة" وفق زعمه.
وأضاف البيان أن قوات الفرقة 98 بدأت في تنفيذ هجوم شامل يتضمن عمليات فوق الأرض وتحتها، إلى جانب تطهير المنطقة من "المخربين" وتدمير البنى التحتية والوسائل القتالية التي يُزعم أنها موجودة هناك.
وأشار البيان إلى أن سلاح الجو "الإسرائيلي" شن غارات مكثفة استهدفت أكثر من 30 موقعاً لحركة حماس في خان يونس، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومواقع تجمع للمقاتلين.
وزعم الجيش "الإسرائيلي" أنه "تم القضاء على عدد من مقاتلي حماس الذين كانوا يعملون في مجالات القنص وإطلاق قذائف الهاون نحو القوات الإسرائيلية والأراضي المحتلة".
وشهدت مناطق خانيونس منذ يوم أمس حركة نزوح للأهالي، إثر أوامر تهجير قسري أصدرها جيش الاحتلال، لا سيما بلدات خزاعة وعبسان وباقي بلدات الشرقية واحياء المدينة.