مع دخول حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة يومها الـ 311 واصلت طائرات ومدفعيات الاحتلال "الإسرائيلي" قصفها المتواصل على مناطق القطاع ونسف منازل الفلسطينيين، حيث طالت الغارات مربعات سكنية في حي تل السلطان، ومخيم النصيرات، ومنازل في منطقة الزوايدة وسط القطاع، ومحيط مخيمات النازحين في دير البلح، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

وخلال 48 ساعة ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 3 مجازر راح ضحيتها 142 شهيداً وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء، ممن عرفت أسماؤهم وجاري التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150.

وأشارت وزارة الصحة في غزة في تحديثها اليومي، إلى أنه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الاحتلال وخطورة تلك الأماكن.

وقالت الوزارة: إن حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" ارتفعت إلى أن 39897 شهيداً و 92152 جريحاً، علماً أن عدد الشهداء لا يشمل الشهداء مجهولي الهوية في مجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة.

وارتقى منذ صباح اليوم الاثنين، 25 شهيداً جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل على القطاع منذ الصباح، حسب مصادر طبية.

وشهدت مدينة خان يونس، تقدماً لآليات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى أحياء جديدة أجبرت سكانها على النزوح، ضمن أوامر إخلاء جديدة تزامناً مع إطلاق قنابل مضيئة وقصف مدفعي مكثف.

وفي غضون ذلك، ارتقى 3 شهداء في غارة "إسرائيلية" استهدفت وسط خان يونس كما استشهد 3 آخرون في استهداف الاحتلال لأرض زراعية في بلدة بني سهيلة، وفي حين استشهد فلسطيني آخر في استهدف "إسرائيلي للمنطقة الواقعة بين خان يونس ورفح والمعروفة بمنطقة المطاحن بحسب مصادر فلسطينية.

وفي غربي المدينة أيضاً قصف الاحتلال برجين سكنيين في مدينة حمد الإسكانية، والتي تقع ضمن الأحياء الجديدة التي شملتها التهديدات "الإسرائيلية" بالإخلاء القسري.

وكان الجيش "الإسرائيلي" قد جدّد أمس الأحد مطالبة سكان أحياء جديدة في مركز مدينة خان يونس بإخلائها قسرًا، تمهيدًا لشن عملية عسكرية جديدة عليها بزعم إطلاق حركة "حماس" صواريخ منها.

وفي مدينة رفح، نسفت غارات الاحتلال مربعات سكنية في حي تل السلطان جنوبي قطاع غزة كما شهدت أحياء بلدة "عبسان الجديدة" شرق خان يونس أيضاً نسفاً لمبان سكنية.

وفي وسط قطاع غزة، تركّز القصف "الإسرائيلي" على مخيم النصيرات واستهدف الاحتلال عدة منازل منها منزل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم.

وبعد ظهر اليوم، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد آخر، في استهداف الاحتلال لعدد من المواطنين في محيط مسجد بدر بحي الزيتون في مدينة غزة.

واستشهد فلسطينيان اثنان في غارة "إسرائيلية" شنتها طائرة استطلاع استهدفت مدخل مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين.

وفي ذات الأثناء، استهدفت مدفعية الاحتلال شوارع "الغرة" و "الحساينة" في حي الصبرة بمدينة غزة بغارات مكثفة وفي حي الشيخ رضوان حي الشيخ رضوان، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، إثر استهداف أحد المنازل السكنية العائدة لعائلة أبو رمضان.