جددت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل (PACBI) الدعوة إلى الضغط على شركتي "ديزني" و"مارفل" من أجل إلغاء شخصية "صبرا" الصهيونية ذات الأبعاد العنصرية والمعادية للفلسطينيين.
وأكدت الحملة، أن التعديلات التي أجرتها شركة "ديزني" مؤخراً على شخصية "صبرا" لا تُزيل تواطؤها المستمر في الترويج للدعاية "الإسرائيلية"، ودعت إلى مقاطعة واسعة لمنصّة "ديزني بلس"، وسلع ومنتجات شركة "مارفل"، وعروض فيلم "كابتن أمريكا: النظام العالميّ الجديد" الذي تظهر فيه شخصية "صبرا" الصهيونية.
تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) للضغط على شركتي ديزني ومارفل لإلغاء شخصيّة "صبرا" العنصريّة والمعادية للفلسطينيين. pic.twitter.com/SKr7p55iyI
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) August 12, 2024
وفي نيسان/ أبريل الفائت، دعت 28 مؤسسة ثقافية فلسطينية إلى مقاطعة الفيلم الجديد من سلسلة "مارفل" بعنوان "كابتن أمريكا: النظام العالمي الجديد"، بسبب احتوائه على شخصية صهيونية تجسد النظام العنصري "الإسرائيلي".
ودعت هذه المؤسسات، بما في ذلك حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منه (BDS)، إلى حملة واسعة لمقاطعة الفيلم، الذي من المقرر عرضه في دور السينما العالمية في 2024.
كما دعت إلى تنظيم فعاليات سلمية للضغط على المنتجين لإلغاء الشخصية "صبرا" أو "روث" التي تروج لسياسات الاحتلال "الإسرائيلي" العنصرية.
وأشارت الحملة إلى مقاطعة رواد سلسلة أفلام "مارفل" في جنوب افريقيا للفيلم، وذلك من مبدأ مقاطعة "الأبارتهايد الصهيوني"، داعية الجماهير حول العالم إلى الانضمام لهذه المقاطعة نصرة للحرية والعدالة والمساواة.
وقالت الحملة: إن إحياء "مارفل" لشخصية مثل "صبرا" ليس عملاً عفوياً، بل مساهمة في تلميع سمعة النظام "الإسرائيلي" الذي تقوده اليوم حكومة أقصى اليمين، الأكثر تطرفاً وعنصرية منذ بداية المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.