استشهد الشاب الفلسطيني المُطارد من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" جمال السعودي من مخيم بلاطة شرقي نابلس، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها قبل أسبوع جراء عدوان جيش الاحتلال على المخيم.

وكان الشهيد السعودي قد أصيب في الخامس عشر من الشهر الجاري، إثر قصف مسيرة "إسرائيلية" تجمعًا للفلسطينيين في مخيم بلاطة، أدى حينها إلى استشهاد الشابين وائل مشة وأحمد شيخ خليل وإصابة سبعة آخرين، من بينهم السعودي الذي نقل إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده الأربعاء.

ومساء اليوم، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الحي جراء اقتحامه مخيم بلاطة شرقي نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة فتى (16 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وأخرى بشظايا رصاص حي في الرقبة.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اقتحمت المخيم والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس مساء اليوم، وتمركزت عند مدخل المخيم الشمالي، ومفترق الغاوي، ودوار الحسبة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بعد تصدي شبان فلسطينيين لها، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي على الأهالي، كما سمع دوي انفجارات.

وباستشهاد الشاب السعودي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 637 شهيدًا، بينهم 147 طفلًا، بالإضافة إلى نحو 5400 إصابة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد