استشهد الصحفي الفلسطيني حسام منال الدباكة، فجر اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس، جّراء استهداف شقته السكنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى أيضاً إلى استشهاد زوجته وأبنائه وعدد من أفراد عائلته.
وأعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) انضمام الدباكة إلى قائمة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة، بعد غارة "إسرائيلية" استهدفت منزله.
ويعد الدباكة، الذي كان يعمل مصوراً صحفياً، الصحفي الثالث الذي يقتله الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة خلال أقل من أسبوع، ما يرفع عدد شهداء الصحافة الذين ارتقوا باستهداف الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 171 شهيداً.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ينتهج الجيش "الإسرائيلي" سياسة استهداف الصحافيين، سواء خلال أدائهم لمهامهم الصحفية أو داخل منازلهم وأماكن عملهم، ما يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد الإعلاميين.
مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين جدّد إدانته الشديدة لاستهداف الجيش "الإسرائيلي “للصحفيين في غزة، مطالباً بتدخل دولي عاجل لوقف هذا التصعيد غير المسبوق.
ودعا المركز المؤسسات الدولية، ولجنة حماية الصحفيين، والاتحاد الدولي للصحافيين، ونقابة الصحافيين العرب إلى التحرك الفاعل لوقف التغول "الإسرائيلي" والقتل المباشر وغير المباشر للصحفيين في قطاع غزة، وضمان حمايتهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية ذات الصلة.