ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 42 شخصاً وإصابة 163 آخرين، وفقاً لآخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس.

وتواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني مواجهة صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا العالقين تحت الأنقاض، وفي الطرقات بسبب القصف المكثف ونقص المعدات والآليات اللازمة.

وبهذه المجازر الجديدة، ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" في السابع من أكتوبر الماضي إلى 40,265 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 93.144 جريحاً.

وواصل الاحتلال ارتكاب مجازر لليوم 321 على التوالي، وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهدت عائلة بأكملها جراء قصف "إسرائيلي" بالقرب من دوار بني سهيلا.

وتم التعرف على الشهداء وهم: محمد سهيل حمدان أبو شاب، عبد الرحمن أكرم حمدان أبو شاب، نعيم حمدان جبر أبو شاب، غادة إبراهيم درويش أبو شاب، وأكرم حمدان جبر أبو شاب.

وفي حادثة أخرى، استشهد الصياد بهاء يوسف السلطان بعد إصابته بطلق ناري من قوات الاحتلال أثناء تواجده في البحر مقابل موقع الـ17 في دير البلح. بعد سقوطه في البحر، وتم انتشال جثته لاحقاً.

القصف "الإسرائيلي" المتواصل استهدف أيضاً عدة مناطق أخرى في القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا شمال غزة، استشهد 11 فلسطينيا فجر اليوم، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء قصف منزل لعائلة حمودة. وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، وكانت معظمها أشلاء متفحمة.

وفي منطقة تل الزعتر بجباليا، استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية تعود لعائلة سلمان.

وفي خان يونس، استشهد طفل وامرأة نتيجة قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو دقة، كما تعرضت خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس لإطلاق نار كثيف.

وفي مخي النصيرات وسط القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء قصف منزل لعائلة الجديلي، كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب المخيم ومنطقة المغراقة، بينما شهدت أحياء تل الهوا والزيتون والصبرة في مدينة غزة قصفاً مدفعياً كثيفاً بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وتحليق مكثف للطائرات "الإسرائيلية".