استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في بلدة الجلمة شرق جنين شمالي الضفة الغربية بعد منتصف ليلة السبت – الأحد، بزعم إطلاق نار صوب جنود الاحتلال.
وقالت مصادر محلية: إن الشاب هو زياد محمد شقفة من مخيم جنين، مؤكدة أن قوا الاحتلال أطلقت النار عليه وتركته ينزف حتى استشهاده، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إليه وإسعافه.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن قواته قتلت الشاب أثناء إطلاق النار من منطقة جنين باتجاه موقع عسكري "إسرائيلي"، وأنها شرعت بالبحث في منطقة جنين عن شاب آخر أطلق النار نحو الموقع.
في الوقت ذاته اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة بعد منتصف الليل وفجر اليوم الأحد، واعتدى على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، وداهم عدداً من المنازل واعتقل فلسطينيين ما أسفر عن وقوع اشتباكات بعد أن تصدى شبان مقاومون للقوة "الإسرائيلية" المقتحمة.
وقالت سرايا القدس- كتيبة نابلس في بيان مقتضب: إن مقاتليها في مجموعات بلاطة تمكنوا فجر اليوم من تفجير عبوة شديدة الانفجار معدة مسبقاً في قوة مشاة "إسرائيلية" محققين قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال".
وقال مكتب إعلام الأسرى في منشور عبر "تلجرام": إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقل من مخيم بلاطة بنابلس كلا من: أحمد قطاوي وزاهر البدوي ونجله عمر البدوي بعد مداهمة منزلهما، والشاب نضال حشاش.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية اعتقال جيش الاحتلال 6 فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم خلال الاقتحام وقيام آليات وجرافات "إسرائيلية" بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية وهدم ما يعرف بـ "مول العرايشي" الذي استهدفته مرات عدة.
مداهمات واعتقالات في مختلف أنحاء الضفة
و شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اعتقالات في مدن ومخيمات الضفة الغربية خلال، ترافقت مع اعتداءات على المعتقلين وعائلاتهم في ظل استمرار عمليات التدمير والتخريب لمنازل الفلسطينيين.
وفي مدينة نابلس، اعتدى جنود الاحتلال على أحد الفلسطينيين بالضرب ونقل لتلقي العلاج إثر رضوض أصابت أماكن مختلفة من جسده أثناء اقتحام الآليات "الإسرائيلية" قرية مادما جنوبي المدينة كما اعتقل الجنود أحد فلسطينياً من أحد المنازل التي داهمها وفتشها.
وفي مخيم قلنديا، دهم الاحتلال عدداً من منازل اللاجئين الفلسطينيين واعتقل الفلسطيني صابر زيادة الذي يقبع أبناؤه في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وفي مدينة بيت لحم، اقتحم جنود الاحتلال قرية حوسان غربي المدينة وجابت قوة من جيشه شوارع وأحياء القرية وسط إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع ويأتي هذا الاقتحام بعد ليلة من المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال.
ومن بلدة تقوع اعتقل جنود الاحتلال فلسطينيين اثنين بعد مداهمات طالت منازل عدد من سكان البلدة.
وفي مدينة طولكرم، واصل الاحتلال اقتحام عدد من قرى المدينة منها: الكفريات، قرى كفر عبوش، وكفر زيباد، وكفر جمال، وجابت شوارعها وأحياءها، وسط أعمال تفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اقتحمت آليات الاحتلال العسكرية قرية باقة الحطب واعتقلت فلسطينيين اثنين أثناء مرورهما على حاجز عسكري قربة مدينة رام الله كما داهمت عدداً من منازل الفلسطينيين ونصبت حاجزاً عند مدخل قرية كفر لاف.
وفي مدينة الخليل، اعتقل الاحتلال 5 فلسطينيين أثناء اقتحام أحياء عدة في المدينة ومداهمة منازل السكان والعبث بمحتوياتها.
وشرقي مدينة طوباس، شدد الاحتلال من إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير أمام الفلسطينيين وشن عمليات تفتيش لمركباتهم
وغربي مدينة جنين، أغلق الاحتلال "الإسرائيلي" حاجز دوتان العسكري ومنع أهالي القرى المحاصرة بجدار الفصل العنصري من الدخول والخروج إليه.
وقال رئيس البلدية لوكالة "وفا": إن الاحتلال منع عشرات الموظفين من التوجه لعملهم خارج الحاجز كما منه من دخول المواد الغذائية إلى قرية برطعة والقرى المجاورة".
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اعتقال أكثر من 10 آلاف و200 فلسطيني منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.