تستمر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم الـ 327، مخلّفة المزيد من الشهداء والجرحى والمهجرين والنازحين، وفي آخر تحديث إحصائي صادر عن وزارة الصحة بغزة، فقد ارتكب الاحتلال 4 مجازر جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفرت عن استشهاد 58 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 131 آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت الوزارة، أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المكثف.
ويرتفع إجمالي حصيلة الشهداء منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 40,534 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 93,778.
وتواصل قوات الاحتلال قصفها العشوائي لمختلف مناطق القطاع، حيث شهد فجر اليوم الأربعاء قصفاً مكثفًا أدى إلى استشهاد 18 مواطنًا وإصابة آخرين في خان يونس ورفح.
في خان يونس، جنوب القطاع، استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة عبد الرحمن، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على محيط منطقة المحطة ومنطقة قيزان النجار.
وفي مخيم جباليا، استشهد 4 فلسطينيين فجراً، إثر قصف منزل لعائلة زيادة في شارع الترنس وسط المخيم.
وفي منطقة الزوايدة وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بعد استهداف مركبتهم بغارة جوية، بينما في حي الرمال غرب مدينة غزة، استشهد مواطنان وأصيب 7 آخرون جراء قصف منزل لعائلة صهيون.
كما استشهد الصحفي محمد عبدربه وشقيقته إثر غارة استهدفت شقة سكنية لعائلة أبي دلال في سوق مخيم النصيرات، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة إلى 172.
الجريمة "الإسرائيلية" متواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة على غزة pic.twitter.com/aPc5J72s97
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) August 28, 2024
كما قصفت مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية أحياءً عدة في مدينة غزة، من بينها الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين والصبرة، إضافة إلى منازل مدنية شرق مخيم المغازي وشرق مدينة دير البلح وسط القطاع لقصف مدفعي عنيف