لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
كشف أمين سر القوى الإسلامية الفلسطينية، و رئيس "الحركة الإسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب لصحيفة "المستقبل" اللبنانية،عن سبب تعليق مشاركة القوى الإسلامية في القوة المشتركة العتيدة، قائلاً "رأينا في الأمر استعجالاً ليس لمصلحة لبنان، ولا لمصلحة المخيّم، وإنّ الأمر يحتاج إلى تأني، خصوصاً أنّه سبق وتكررت هذه التجربة، وكنا نقول نريد إعادة تشكيل قوة أمنية ولا تنجح بسبب الاستعجال".
تابع خطاب "الإعتراض هو آلية تتيح المجال أمام دراسة أفضل، تراعى فيها كل الأمور بشكل أفضل" مضيفاً، أنّ "الأمن يتخطى مفهوم الأمني، وأنّ هناك الأمن الاجتماعي وأمن المدارس وحركة السير وغيرها، إذ يجب الأخذ في الإعتبار كل هذه الأمور".
وأشار الشيخ الخطيب، إلى أنّ القوى الاسلامية ستستمر في تحمل مسؤولياتها، كل من موقعه لمتابعة كافة الأمور.
من جهته، قال عضو القيادة السياسية المشتركة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، إننا "تفاجأنا بموقف القوى الإسلامية وتحديداً الحركة الإسلامية المجاهدة، وعصبة الأنصار لعدم مشاركتهم في القوة الفلسطينية المشتركة، في مخيّم عين الحلوة علماً أنه كانت هناك موافقة على المشاركة من قبلهما في هذه القوة".
وتابع "نحن نؤكد أنّ العصبة والحركة المجاهدة هما صمام أمان في مخيّم عين الحلوة وعدم مشاركتهما تثير القلق لدى أهالي المخيم".
وأشار اليوسف إلى أنّ "في إجتماع السفارة، أعطت القوى الإسلامية بعض الملاحظات، منها: أن تلحظ القوة المشتركة آلية تشكيلها الأمن الاجتماعي وحركة السير والمدارس، ولكن هم قالوا: إنهم سيعملون من موقعهم، من أجل حفظ الأمن في المخيّم ولن يتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه أهله".
وفي سياق متّصل، التقى وفد من القيادة السياسية الفلسطينية المصغرة، بمن فيهم ممثلو القوى الإسلامية في هذه القيادة كلاً من مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود، حيث تم بحث التطورات المتصلة بالوضع في المخيّم وخلفيات قرار القوى الإسلامية، عدم مشاركتها في القوة الأمنية.