حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الإثنين 2 أيلول/ سبتمبر، من الظروف المروعة في مراكز النزوح وسط قطاع عزة، وأشارت إلى الظروف في إحدى مدارسها بمدينة دير البلح، والتي تحولت إلى مأوى لـ 15 ألف نازح وسط استمرار القصف "الإسرائيلي" على القطاع.

وقالت المتحدثة باسم "أونروا" "لويز ووتريدج"، في مقطع فيديو نشرته الوكالة عبر منصة (X): "في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، تجولت فرقنا بين الخيام والفصول الدراسية التي أصبحت مأوى للعائلات النازحة".

وأضافت: "إحدى المدارس التابعة للأونروا في دير البلح تعاني من ظروف مروعة حيث يحتمي فيها 15 ألف نازح، وأطفال غزة بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر".

اقرأ/ي ايضاً: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال تدخل يومها الثاني في قطاع غزة

تأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه الاحتلال "الإسرائيلي" شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، ما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينياً منذ فجر اليوم الإثنين، إحداها طال مدخل مدرسة الفاخورة التابعة لـ"أونروا" وتؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وأعلنت مصادر طبية، أنّ حصيلة الشهداء ارتفعت مساء اليوم إلى 8 بعد استهداف الاحتلال لسيارة معجنات أمام مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، خلال تجمع الأهالي النازحين أمام السيارة لشراء المعجنات، ومن بين الضحايا كان الفنان الفلسطيني رشاد أبو سخيلة بطل مسلسلي "قبضة الأحرار" و"بوابة السماء".

كما أسفر قصف الاحتلال لمنزل في حي التفاح شرق مدينة غزة عن استشهاد فلسطينيين اثنين، بينهم طفل، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات أخرى على حي الزيتون وحي الشجاعية بمدينة غزة.

وفي مجزرة أخرى، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً لعائلة العمصي وبئر مياه بالقرب من أبراج الكرامة شمال غرب مدينة غزة.

ووسط قطاع غزة، شيع فلسطينيون ضحايا القصف "الإسرائيلي" خلال 24 ساعة وسط الكثير من الدموع والحسرة ودعوة "الأنظمة العربية" والمجتمع الدولي إلى بذل الجهود من أجل وقف المجازر "الإسرائيلية" المتواصلة ضد سكان قطاع غزة لا سيما الأطفال والنساء منذ 332 يوماً.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد