حذّر الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم الاثنين من محاولات إسرائيل تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

وأكد الملك عبد الله في الاتصال على خطورة استمرار الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذراً من تداعيات ذلك على أمن المنطقة واستقرارها.

كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ودعا إلى زيادة المساعدات الإغاثية للقطاع المحاصر.

وجدد الملك الأردني موقف بلاده الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكداً على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وكان آلاف من الأردنيين خرجوا في تظاهرات يوم الجمعة الفائت، تنديداً بعدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفضا لمحاولات الاحتلال "الإسرائيلي" تهجير سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، في سياق حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

وحملت التظاهرات في المدن الأردنية شعارات، "تهجير الضفة عدوان على الأردن" و"الضفة تقاوم وعصية على الكسر"، دعا خلالها الأردنيون حكومة بلادهم إلى تمكين الجبهة الداخلية الأردنية، واتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة الخطر "الإسرائيلي"، كما دعوا إلى إلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال "الإسرائيلي" في ظل مشاريع الاحتلال التهجيرية للشعب الفلسطيني.

وحذر المتظاهرون من محاولات التهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون والعدوان الذي يشنه الاحتلال على الضفة الغربية معتبرين هجوم الاحتلال مخيمات ومدن شمال الضفة الغربية، ضمن مخططات الاحتلال لتهجير أهالي الضفة من أرضهم.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد