ارتقى 42 شهيداً، وأصيب 107 آخرون خلال 24 ساعة الماضية، في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في إطار حرب الإبادة التي يواصلها على قطاع غزّة، لترتفع حصيلة الشهداء والجرحى الموثقين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت إلى 40,861 شهيداً، بالإضافة إلى 94,398 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وتواصلت المجازر "الإسرائيلية" اليوم الأربعاء 4 أيلول/ سبتمبر، حيث شهد محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة أكبر تلك المجازر حتى الساعة، حيث استُشهد سبعة فلسطينيين نتيجة قصف عنيف على تجمع للمدنيين في المنطقة.
وفي ذات السياق، استُشهد فلسطيني آخر في مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع إثر قصف "إسرائيلي" استهدف المنطقة. كما وصلت شهيدة وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة بالنصيرات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا يعود إلى عائلة "يحيى فرج الله" (أبو محمد) في محيط مدرسة العروبة غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
صور l آثار الدمار الكبير بعد قصف الاحتلال لمنزل في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء شهيدة وعدد من الجرحى pic.twitter.com/knufgg0PUK
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) September 4, 2024
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استُشهدت طفلة وشاب إثر قصف جوي عنيف شنته طائرات الاحتلال.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثماني الشهيدين إلى مجمع ناصر الطبي بعد استهدافهما في المحافظة.
وفي مدينة غزة، استُشهد الطبيب نهاد المدهون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزله في حي الدرج وسط المدينة، مما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل وإصابة آخرين.
كما أُصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء قصف آخر استهدف بركساً يؤوي عائلة في منطقة الصحابة بمدينة غزة.
ولم تتوقف آلة الحرب "الإسرائيلية" عند هذا الحد، إذ نسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوبي شرق غزة، وأطلقت آلياتها العسكرية النار على منازل المدنيين في محيط شارع 8 بحيي تل الهوا والزيتون.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية من مخيم النصيرات والمناطق الشرقية لمدينتي خانيونس ورفح جنوب القطاع، مما أسفر عن وقوع المزيد من الإصابات.
هذه المجازر تأتي في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ 334 على التوالي، وسط صمت دولي وغياب للمحاسبة، فيما ناشدت وزارة الصحة في غزة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف هذه المجازر وحماية المدنيين الفلسطينيين.