مع استمرار الهجوم العسكري "الإسرائيلي" الواسع على شمالي الضفة الغربية، شن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 4 أيلول/ سبتمبر، طالت 16 فلسطينياً على الأقل، بينهم الصحفي "علي دار علي" وفتاة من رام الله، بالإضافة إلى عدد من الأسرى السابقين.
وتركزت حملات الاعتقال في مناطق رام الله، الخليل، نابلس، أريحا، والقدس، حيث رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تدمير وتخريب واسع في منازل الفلسطينيين.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إلى أنه منذ إعلان الاحتلال حملته العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية، تم اعتقال أكثر من 195 فلسطينياً، وهذه الأرقام مؤكدة لدى المؤسسات الحقوقية.
ومع استمرار العملية العسكرية في جنين، يصعب تحديد العدد النهائي للاعتقالات في المحافظة، التي تقدر بالعشرات، نتيجة الاقتحامات المتواصلة في مناطق مختلفة.
يُذكر أن الاحتلال اعتقل أكثر من 10,400 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى الآلاف من الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من القطاع وما تزال سلطات الاحتلال تتكتم عن أعدادهم ومصيرهم.