قُتل الشاب محمد علي حسن (مواليد 1978) وهو لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم درعا، إثر تعرضه لإطلاق نار خلال مشاجرة وقعت في قرية خراب الشحم بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
وفقًا لمراسل بوابة اللاجئين الفلسطينيين، قام المدعو محمد علي بركات بإطلاق رصاصة مباشرة إلى رأس الشاب، ما أدى إلى مقتله فورا، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى درعا الوطني لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي تطور لاحق، قام الجاني "علي بركات الطرشان" بتسليم نفسه للجنة التحكيم الشرعية في الريف الغربي لدرعا، بعد ساعات من الحادثة.
يُذكر أن الشاب حسن، هو فلسطيني من مخيم درعا، لم يكن طرفاً في النزاع الذي وقع بين عائلته وأقارب الطرشان، مما أدى إلى مقتله بشكل مأساوي وغير متوقع، حسبما نقل مراسلنا.
تأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد ملحوظ في عمليات القتل والاغتيال بمحافظة درعا، والتي تُعزى إلى أسباب أمنية وجنائية، فضلاً عن تصفية حسابات سياسية وشخصية.
وأشار مراسلنا إلى أن درعا شهدت مؤخراً عدة حوادث مماثلة، بما في ذلك مقتل الشاب الفلسطيني قاسم عمر السقلاوي في يونيو الماضي، حيث عُثر على جثته مقيدة ومتحللة داخل سيارته في حي ميسلون بمدينة درعا.
كما شهدت المحافظة مقتل الشاب الفلسطيني علي محمد الرماح (18 عاماً) في 26 يونيو، بعد إطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وسط تصاعد النزاعات المتعلقة بتجارة المخدرات.