شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الجمعة 13 أيلول/ سبتمبر، سلسلة اعتداءات على مناطق في الضفة الغربية، وشملت اعتقالات لعدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين خلال اقتحامات متفرقة.

واعتقل الاحتلال الطفل محمد وليد طقاطقة (14 عاماً) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

 وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل، واعتقلت الشابين عاهد المدني وأحمد بشارة، بعد عملية مداهمة واسعة في المدينة.

وفي وقت متأخر من ليل أمس الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى إصابة 5 فلسطينيين بينهم طفل.

وأفادت مصادر محلية أن أحد المصابين وصفت حالته بالخطيرة، فيما تم نقل الطفل الذي أصيب في فكه إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وشيّع أهالي مدينة طوباس، اليوم، جثامين الشهداء الذين ارتقوا فجر أمس جراء قصف طائرة "إسرائيلية" مسيرة استهدفتهم قرب مسجد التوحيد في المدينة.

وتوافدت أعداد الكبيرة للمشاركة في مراسم التشييع، التي انطلقت من ساحة المستشفى التركي، وسط  هتافات تدين العدوان "الإسرائيلي"، وتؤكد على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

أما في طولكرم، فقد انسحبت قوات الاحتلال، عصر الخميس، من المدينة ومخيمها بعد عدوان استمر ثلاثة أيام، خلف خمسة شهداء، بينهم الفتاة هبة الله شحادة، إلى جانب اعتقال آخرين.

والحق العدوان دماراً واسعًا بالبنية التحتية للمخيمات، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف الطرق وتدمير المنازل والمحال التجارية.

وبدأت فرق بلدية طولكرم بإزالة الركام والردم فور انسحاب قوات الاحتلال، في حين بدأت فرق إدارة مخاطر الكوارث التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع المساعدات الغذائية على العائلات المتضررة.

وأكد محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن التحرك السريع للطواقم الحكومية والفنية يهدف إلى إزالة آثار العدوان وإعادة الحياة إلى المدينة، مشيدًا بالدور الكبير للمؤسسات والجهات المتعاونة، فيما تستعد المدينة لتشييع جثامين الشهداء الخمسة يوم الجمعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد