أفادت مصادر مطلعة في الشمال السوري لبوابة اللاجئين الفلسطينيين أنّ الشاب الفلسطيني مصطفى فلاح، الذي تردد أنه اختطف في وسائل الإعلام المحلية في الشمال السوري، لم يتعرض للاختطاف كما أشيع، بل تم نقله عبر مهربين إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث تقيم والدته.

وكان والد الشاب، مجد فلاح المهجّر إلى الشمال السوري، قد أعلن في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن ابنه في مكان آمن وتم الوصول إليه بعد فقدان الاتصال معه في صباح يوم 9 أيلول/ سبتمبر الجاري.

بوستر والد الشاب الذي لم يخطف في الشمال السوري.png

ورغم أن الأخبار الأولية أشارت إلى أن الشاب قد تم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة، وهو ما أثار حالة من القلق في صفوف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال، إلا أنّ معلومات بيّنت أن مصطفى نُقل عبر شبكات تهريب تعمل بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، وهي شبكات معروفة بتهريب الأشخاص عبر الحدود الداخلية.

تأتي هذه الحادثة في سياق تعقيدات الأوضاع الأمنية والإنسانية التي يشهدها الشمال السوري، حيث تعمل العديد من الشبكات على تهريب الأفراد بين مناطق السيطرة المتباينة، الأمر الذي يؤدي إلى مثل هذه الحالات، في ظل قلق عام من تدهور الوضع الأمني والحديث عن عمليات اختطاف.

وتسكن في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، أكثر من 1500 عائلة فلسطينية، وتتركز في مناطق إدلب وأريافها حيث تقيم حوالي 700 عائلة، وريف حلب الشمالي حيث تقيم حوالي 500 عائلة، وفي مخيم دير بلوط بريف ناحية جنديريس، تقيم نحو 250 عائلة، بالإضافة إلى 70 عائلة أخرى في مدينة جنديريس نفسها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد